شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رئيس الوزراء البريطاني لبشار الأسد: أنت “إرهابي كبير” و”سام”

رئيس الوزراء البريطاني لبشار الأسد: أنت “إرهابي كبير” و”سام”
بعد أن وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ"الحيوان"، في آخر لقاء له مع محطة فوكس نيوز، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ "إلارهابي الأكبر" داعيًا روسيا إلى الاعتراف بأنه "سام" بالمعن

بعد أن وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ”الحيوان”، في آخر لقاء له مع محطة فوكس نيوز، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ”إلارهابي الأكبر” داعيًا روسيا إلى الاعتراف بأنه “سام” بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة.

وفي مقالة نشرتها صحيفة “صنداي تلغراف”، كتب “جونسون”، أن موسكو حليفة دمشق لا تزال تملك الوقت لتكون على “الجانب الصحيح من وجهة النظر” بشأن النزاع في سوريا، وأضاف “الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ليس لأنها فظيعة ولا تفرق (بين الضحايا) فحسب، بل لأنها مروعة كذلك”.

وتعرض جونسون للعديد من الانتقادات إثر فشله بإقناع مجموعة الدول السبع باقتراحه فرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس وسوريين رفيعين عقب الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب والذي أوقع عشرات القتلى وأثار غضبًا دوليًا.

وتابع وزير الخارجية البريطاني -حسبما نشر موقع هافنجتون بوست عربي-: “لذلك، هو نفسه إرهابي أكبر تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية، إنه سام حرفياً ومجازياً، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن بهذه الحقيقة”.

وكتب وزير الخارجية أن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحلفاءنا اتفقنا على أمر واحد: نعتقد أنه من المرجح جداً أن الهجوم شنه الأسد على شعبه باستخدام أسلحة غاز سام تم حظرها منذ نحو مئة عام”.

وأوضح أن التوافق كان على أنه من الأكثر حكمة التركيز على الحرب ضد تنظيم الدولة والقبول على مضض بأن إزاحة الأسد “رغم أنه أمر أساسي في نهاية المطاف، إلا أن عليه الانتظار إلى حين التوصل إلى حل سياسي مخطط”.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية أكدت، منذ اندلاع الأزمة السورية أواخر العام 2011، أن بشار الأسد، لا يمكنه أن يتولى منصبه إلا خلال فترة قصيرة في إطار عملية نقل السلطة لقوى المعارضة، وأصر بوريس جونسون، ومنذ لحظة توليه حقيبة وزير الخارجية البريطاني، على ضرورة رحيل الأسد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023