ارتفع عدد ضحايا تفجيرٍ انتحاريٍّ استهدف حافلات بحي الراشدين، كانت تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا التابعتين لحلب في سوريا، إلى 100 قتيل، وفق جماعة “الدفاع المدني السوري”.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن “إرهابيين فجروا سيارة مفخخة في منطقة تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل خمسة آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء”.
وكان أهالي كفريا والفوعة في طريقهم إلى الانتقال للمناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في حلب، ضمن صفقة تبادل تسمح بخروج مسلحي المعارضة وأسرهم من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري.