نشرت صحيفة “الوطن”، المقربة من جهاز الأمن الوطني، في عددها الصادر غدًا الخميس (13 أبريل الجاري) صورة قالت إنها تضم انتحاريَّ كنيسة الإسكندرية برفقة مجموعة من ضباط الشرطة الملتحين خلال اعتصامهم أمام مقر وزارة الداخلية عقب ثورة يناير 2011.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الأربعاء أنها تمكّنت من تحديد هوية الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وقالت إنه يدعى محمود حسن مبارك عبدالله (31 عامًا).
ونشرت الوزارة صورةَ شخصية الانتحاري على صفحتها الرسمية بـ”فيس بوك” ووضعتها إلى جوار صورة له التقطتها كاميرات المراقبة الأمنية، وهناك تشابه كبير بين ملامح الوجه في الصورتين.
وقالت الصحيفة إن “صورة المتهم وهو يتوسط عددًا من الضباط الملتحين أمام البوابة الرئيسة لوزارة الداخلية في لاظوغلي تؤكد دعمه ومساندته لاعتصام ضباط وأمناء شرطة ملتحين اعتصموا في مارس 2013 في أثناء حكم الدكتور محمد مرسي”.
والضباط الملتحون هم مجموعة من أفراد الشرطة ظهروا عقب ثورة 25 يناير، يبلغ عددهم نحو 1500 فرد شرطة، تقدّموا بطلب من أجل السماح لهم بإطلاق اللحية خلال أدائهم الخدمة، ورفضت وزارة الداخلية طلبهم؛ ما دفعهم إلى رفع دعاوى قضائية والاعتصام أمام مقر الوزارة.