قالت صحيفة “جي أو بي أميركا” إن الدعوى القضائية التي تقدمت بها أُسر حوالي 800 من ضحايا هجمات 11 سبتمبر ستتناول حقيقة مشاركة السعودية من عدمها في الهجمات الإرهابية التي حدثت على برج التجارة العالمي بأميركا.
وتزعم الدعوى أن السعودية سيطرت على عدة منظمات قدمت الدعم المادي للقاعدة، وقالت تقارير إن بعض هذه المنظمات كانت لها علاقات مع أسامة بن لادن.
وقالت الدعوى، التي تمت في محكمة فيدرالية بولاية منهاتن، إن السعودية قدمت مساعدة مباشرة لقادة القاعدة؛ منها استخدام منزل السفير السعودي في كابول بأفغانستان كمأوى لأسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر.
كما زعمت الدعوى أن بعض السعوديين ساهموا في تحضير جوازات سفر لبعض المهاجمين الـ19 الذين كان من بينهم 15 سعوديًا.
وجاءت الدعوى القضائية بعد تشريعات الكونجرس التي تم تمريرها العام الماضي وتسمح بمقاضاة دول، من بينها السعودية، في جرائم إرهابية. ويجب على السعودية استغلال هذه الفرصة لحل هذه المسألة التي طاردتهم منذ هذه الهجمات بدلًا من التقليل من القانون الجديد.
وقالت صحيفة “واشنطن تايمز” إنه على الرغم من عدم ربط السعودية بهجمات 11 سبتمبر من قبل اللجنة؛ إلا أنها حافظت على احتمالية لعب المنظمات الخيرية التابعة للحكومة دورًا في هذه الهجمات.