قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير لها صادر مؤخرا إن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا أو أجبروا على حمل السلاح في اليمن تضاعف تقريبا خلال العام الثاني للحرب، مقارنة بالعام الأول.
ويتزامن التقرير مع الذكرى الثانية للحرب في اليمن، والتي يؤرخها البعض بإطلاق التحالف العربي في 26 مارس 2015 حملة عسكرية في اليمن ضد قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ووفقا للتقرير، فإن العام الثاني للحرب في اليمن شهد مقتل 1500 طفل وإصابة 2450 آخرين، بينما قُتل 900 طفل وأُصيب 1300 آخرون في العام الأول.
وارتفع عدد الأطفال الذين أجبروا على حمل السلاح والمشاركة في الحرب من 850 في العام الأول للحرب إلى 1580 طفلا في نهاية عامها الثاني، فيما وصل عدد الهجمات والقصف التي تعرضت لها المدارس إلى 212.
كما أشار التقرير إلى خطر المجاعة الذي يتهدد اليمن، قائلا إن حوالي نصف مليون طفل معرضون لسوء التغذية الحاد.
وحذر التقرير من أن 15 مليون شخصا في اليمن ليس بإمكانهم الحصول على الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن 106 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا والإسهال الحاد.
ولفت التقرير إلى أن 80% من الشعب اليمني بحاجة للمساعدة الإنسانية.
وأفاد التقرير بأن مليوني طفل لم يعد بإمكانهم الذهاب إلى المدارس حيث خرجت حوالي 1600 مدرسة عن العمل في اليمن، نتيجة الأضرار التي لحقت بها، أو استخدامها لإيواء النازحين