قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن عشرات النساء المسلمات اجتمعن على جسر وستمنستر فى معرض تضامنهن مع ضحايا الهجوم الارهابى الذى وقع يوم الأربعاء.

وتحدثت مجموعة من النساء للاندبندنت عن المشاعر “الساحقة” اللاتي شعرن بها لحظة الهجوم على الجسر حيث تم القضاء على العشرات من الناس عندما قام خالد مسعود بدهس المشاة هناك بسيارته.

وقد لقى ثلاثة من المواطنين مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح بعد أن صدم المهاجم المارة على طول الجسر قبل اقتحامه لمبنى البرلمان وطعنه لضابط شرطة حتى الموت.

انضم الناس من مجموعات دينية مختلفة لهذه الفعالية، التي نظمتها تجمع “مسيرة المرأة” في لندن.

وقالوا إنهم يرتدون اللون الأزرق رمزا للأمل ووقفوا يدا بيد لمدة خمس دقائق إلى أن دقت ساعة بيج بين مشيرة إلى الرابعة، فيما قالت افريها خان (40 عاما) الممثلة العامة لسوربيتون “إن الشعور بما حدث هنا يوم الأربعاء كان مؤلما حقا”.

وتابعت: “كنا نفكر في الناس العاديين الذين كانوا هنا وقتلوا، والوقوف هنا في مثل هذا الموقف، كان حقيقة ساحقا جدا”.

وانضم إليها زملاؤها من المسلمين الذين قالوا إنهم يريدون إضافة إلى إدانة الهجوم العنيف الوقوف والتحدي في مواجهة الإرهاب.

وقالت سارة وسيم، 57 عاما، من سوريا: “عندما يحدث هجوم في لندن، فهو هجوم علي”. وأضافت “إنه هجوم علينا جميعا، الإسلام يدين تماما العنف من أي نوع، وهذا أمر بغيض بالنسبة لنا”.

وقالت عائشة مالك أن الحضور في المظاهرة يظهر أن الناس في المدينة متحدون في دعم الديمقراطية. واستطردت الأم البالغة من العمر 34 عاما، وهي أيضا من سوريا: “كمسلمة، أعتقد أنه من المهم إظهار التضامن مع المبادئ التي نعتز بها جميعا، ومبادئ التعددية والتنوع وما إلى ذلك. “

فيما قالت عاملة رعاية صحية متقاعدة شاركت الوقفة: “أنا هنا لإظهار أنه بالطريقة الهادئة نستطيع أن نواصل الذهاب إلى حيث نحب و نفعل ما نحب في لندن”.

“هذه هي مدينتي، إنها لفتة صغيرة جدا ولكن الحياة تتكون من لفتات صغيرة أيضا”.