تتأهب المواد الغذائية لموجة جديدة من ارتفاعات الأسعار، بدأتها منتجات الألبان والعصائر بنسبة زيادة 10% والصلصة 19%، والخل 16.47%، والنسكافيه 499%، على خلفية معاودة سعر الصرف الارتفاع، ما أثار تخوفات المنتجين بتراجع أكبر في المبيعات، جاء ذلك بعد أن رفعت شركة نستلة الأسبوع الحالي أسعار منتجها كوفي ميكس بنحو 150 جنيهًا ليصل إلى 456 جنيهًا مقابل 305 جنيهات للكرتونة -24 عبوة- ليصل سعر العبوة للمستهلك بسعر 23 جنيهًا مقابل 16.75 جنيها قبل ذلك.
وتراجعت شركة بيبسي عن زيادة سعر عبوات اللتر المحمول 10%، فيما أقرت زيادة جديدة على عبوات الكانز من منتج “بيبسى” زنة 255 مل لترتفع إلى 375 قرشاً مقابل 350 قرشاً، والعبوة 355 مل وكانز فروت إلى 475 قرشاً مقابل 450 قرشاً، وذلك بدءاً من 5 أبريل المقبل.
ورفعت شركة هاينز أسعار منتجات الخل والصلصة لتسجل عبوة اللتر من الأولى 4.95 جنيهات مقابل 4.25 جنيهات والثانية عبوة 360 جم نحو 7.45 جنيهات مقابل 6.25 جنيهات.
وأرجع مصدر فى شركة هاينز، ارتفاع أسعار الخل والصلصة إلى زيادة أسعار الطماطم في السوق المحلي إلى معدلات 6 و7 جنيهات بخلاف مخلفات القصب، وهما يعتبران المواد الخام الأساسية لهذه المنتجات، لافتاً إلى أن الشركة لجأت لإعادة التسعير نحو 3 مرات فقط خلال الشهور الستة الأخيرة.
وقامت شركة عبور لاند برفع أسعار الكرتونة جنيهين إلى 3 جنيهات بدءاً من السبت القادم لتسجل الكرتونة-24 عبوة- من الوزن 250 جرام نحو 134 جنيهًا مقابل 132 جنيهاً، والكرتونة -12 عبوة- زنة 500 جرام إلى 120 جنيهًا مقابل 117 جنيهًا.
وأفاد التجار برفع شركة دومتي أسعارها من خلال تقليل عدد العبوات داخل الكرتونة إلى 20 وحدة مقابل 24 وحدة بالنسبة للعبوات زنة 250 جرام، و10 وحدات مقابل 12 وحدة للعبوات زنة 500 جرام، كما رفعت الشركة العروض التى كانت تقدمها خلال فترة انخفاض الدولار.
وقال أحمد الحمصاني، مدير علاقات المستثمرين في شركة الصناعات الغذائية العربية “دومتي”، في تصريحات صحفيه له، إن الشركة رفعت أسعار منتجاتها بنحو 10% لمواجهة الضغوط التضخمية التي تواجهها جراء ارتفاع سعر الصرف، خاصة أن اللبن المجفف هو المادة الرئيسية فى مدخلات الإنتاج وتعتمد الشركة على الاستيراد لتوفيره بخلاف مواد التعبئة والتغليف.
وتوقع تجار الجملة ارتفاع أسعار الزيوت والسمن النباتي من شركات أرما وصافولا، وهو ما نفاه مصدر في فريق مبيعات كلا الشركتين، مؤكدين أن تراجع المبيعات يعد عاملاً رئيسياً يضعانه فى حساباتهما، خاصة مع وجود احتياطات من المواد الخام.
وقال تاجر محاصيل، سيد الحبونى، بتصريحات له إن أسعار الفول المستورد لن ترتفع كثيراً خلال موسم رمضان لأن كثافة المعروض من المحصول المحلي وجودته ستجبر المستوردين على البيع بالمعدلات نفسها، متوقعا أن يتم تداوله بأسعار تتراوح بين 7 و8 جنيهات، مضيفا أن أسعار العدس عاودت الارتفاع بنحو 1175 جنيهًا لتسجل 18.75 ألف جنيه مقابل 17 ألف جنيه للطن ومن المتوقع أن تستمر فى ارتفاعها، خاصة مع عدم وجود بديل محلي لها.
وبحسب تصريحات عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة ومستورد اللحوم، سيد النواوي، فإن أسعار اللحوم المجمدة قفزت نحو 3 جنيهات لتسجل البرازيلي منها نحو 65 جنيهًا حالياً مقابل 62 جنيهاً الأسبوع الماضى، متوقعا أن يتجاوز سعر كيلو اللحم المجمد 70 جنيهاً خلال شهر رمضان و140 جنيهاً للحم البلدي مقابل 130 جنيها حالياً.