كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية، عن إقدام طالب لجوء مصري أمس الأحد 12 مارس 2017، على عملية طعن عشوائية بسكين في بلدة غربي ألمانيا، ما تسبب بإصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة.
وأفادت الصحيفة أن الشرطة تمكنت من إيقاف الشاب المصري، وذكرت الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، حاول مغادرة حانة في بلدة فرانكنتال، دون أن يدفع ثمن مشروباته، وحينما حاول مالك الحانة الحديث معه، أخرج سكيناً وهرول.
وأضافت أن الشاب أصاب في طريقه إلى وسط المدينة 4 أشخاص بجروح بسيطة، قبل أن يتم توقيفه.
ونقلت “بيلد”، عن شرطية تدعى ساندرا جيرتسش، “لا أعلم إن كان المصابون حاولوا إيقاف الشاب من عدمه”، وتابعت “نستمع الآن للشهود حتى نتمكن من تكوين صورة عن الواقعة”.
وحسب “بيلد”، فإن الشاب المصري الموقوف طالبُ لجوء.
وطلب اللجوء إلى المانيا حق لأي شخص لديه أسباب وأدلة تثبت أحقيته في اللجوء، كذلك اللجوء في المانيا للمصريين هو حق يكفله القانون الألماني، لكن تختلف نسبة الحصول على اللجوء من جنسية لأخرى حسب الحالات التي تتعامل معها المانيا من جنسيات مختلفة.
ونسبة الحصول على اللجوء في ألمانيا بالنسبة للمصريين كبيرة، وهذا يعود لعدة أسباب، مثل قلة أعداد المصريين الذين يتقدمون بطلبات لجوء إلى المانيا، لأن هناك مصريين يصلون المانيا كل يوم لكن ليس كل من يصل ألمانيا من المصريين يطلب اللجوء، فهناك من يبقى في ألمانيا بدون لجوء حتى وإن كان وضعه غير قانوني، وهذا يساهم بشكل كبير في قبول من يتقدم بطلب لجوء.
هناك أسباب أخرى، مثل أن يكون الشخص الذي يتقدم بطلب لجوء له أخ أو قريب معتقل في مصر من قبل النظام الحاكم، أو أن يكون الشخص عضو في جماعة معينة، أيضاً ما يساهم في قبول لجوء المصريين في المانيا هو أن من معظم من يصل تكون لديه اسباب وأدلة دامغة على مايقول وبناءً على هذه الأسباب يتم منح هذا الشخص حق اللجوء بألمانيا لأنه لا يمكنه العودة إلى مصر.
السهولة بعض الشئ في منح اللجوء في المانيا للمصريين يأتي من مراقبة الحكومة الألمانية للأوضاع الحقوقية في مصر، وعلمها بتدهور الوضع الإنساني في مصر، لكن ليس معنى ذلك أن كل من يقدم بطلب لجوء من مصر يتم قبوله مباشرة، فمن يستحق اللجوء يحصل عليه، ومن لا يستحق يتم رفض طلبه.