كشف موقع “انتلجنس أونلاين” عن محاولة دولة الإمارات العربية المتحدة الوقيعة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحركة الإصلاح اليمنية، بزعم وجود علاقة بين قادة الإصلاح و تنظيم القاعدة في اليمن.
وقالت التقرير إن الإمارات العربية المتحدة تمارس ضغوطًا على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بغرض وقف التعاون مع حزب الإصلاح اليمني، فرع الإخوان المسلمين في اليمن.
وبحسب الموقع المختص بالشؤون الاستخباراتية، فإن الإمارات قلقة من العلاقة بين الحزب الإسلامي والحكومة اليمنية، التي تمثل جزءًا من التحالف العربي، فيما تدخل الملك سالمان شخصيًا لحل المشكلة.
ودعى محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة – هادي لعقد مناقشات في السابع والعشرين من فبراير، في أعقاب المعركة التي اندلعت في يناير للسيطرة على مطار عدن، وخلال الاجتماع الذي حضره القادة الأمنيون والعسكريون، أعرب “آل نهيان” عن تحفظاته بخصوص العلاقة مع حزب الإصلاح اليمني، الذي قال إنه مرتبط بالإخوان المسلمين.
وزعم “آل نهيان” أن 14 قيادي في حزب الإصلاح المشارك في الحكومة اليمنية، لديهم علاقات مع بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بالرغم من أن القاعدة والإخوان المسلمين متعارضين أيدلوجيًا.
ويضيف التقرير أن “هادي” تعهد بمناقشة القضية مع قادة “الإصلاح”، وفي حال ثبوت ذلك، فإنه سيسعى لطردهم من الحكومة، فيما أكد التقرير تعرض نجل هادي الذي يرأس وحدة الحماية الرئاسية لانتقادات عنيفة خلال الاجتماع لخسارته مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب لصالح القاعدة.