نظم أهالي معتقلي قضية 724 أمن دولة المعروفة بقضية “النائب العام المساعد” وقفة احتجاجية في نقابة الصحفيين رفضا لسوء المعاملة ومنع الزيارة.
وتجمع أهالي المعتقلين أمام نقابة الصحفيين، بعد إضراب ذويهم إضرابا كاملا مفتوحا عن الطعام من الخميس الماضي؛ بسبب سوء المعاملة والتعنت في منع الزيارات عنهم رغم إذن النيابة بالزيارة وتعنت إدارة السجن في تنفيذ أذونات الزيارة.
وأعلن المعتقلون استمرار الاضراب لحين فتح الزيارة وتحسين المعاملة، بعد قيام ادارة السجن بقطع المياه عنهم وتهديدهم بالتجريد من ملابسهم وتعذيبهم.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم “افتحوا الزيارة” وأكدوا استمرار تعنت الادارة ضد المعتقلين، وكان أحد الأهالي قد وصف معاناتهم، قائلا: “الأهالي فرحت جدا والمعتقلين والأهالي بدأوا في استخراج أذونات النيابة علشان يزوروا ولادهم، وبعد الأذونات بدأوا يجهزوا أكل لولادهم اللي مشوفهومش من أكتر من 8 شهور”.
وأضاف: “يوم الزيارة الأهالي طلعوا من بيتهم الفجر علشان يلحقوا يكونوا عند السجن بدري، وقفوا الطابور الطويل واتفتشوا وكتبوا أسمائهم على أمل يشوفوا ولادهم، وأخدوا البطايق من الأهالي ووقفوهم برا باب السجن”.
وتابع: “الاهالى استغربوا تأخير دخول الزيارة وكل شوية يسألوا يقولولهم بنسأل مصلحة السجون والنائب العام ومستنيين الرد، لغاية الساعة 4 العصر في ناس مشيت وفي أهالي فضلوا منتظرين على أمل الزيارة”.
وأكد: “في النهاية خرج حد من السجن وبلغ الأهالي غنهم مش هيزوروا ولادهم اللي مشافوهمش من 8 شهور، وإنهم مش هيزوروهم قبل شهر مايو”.
الجدير بالذكر أن معتقلي تلك القضية تعرضوا لاختفاء قسري لمدد تمتد ما بين شهرو5 شهور.
وعن وضع المعتقلين داخل السجن؛ يؤكد أهاليهم أن كل 3 معتقلين في زنزانة، ممنوع عنهم الزيارات والتريض ودخول الطعام في السجن، وممنوع الملابس إلا سترة وبطلون السجن “الكحول”، والزنازين بلا إضاءة، وممنوع الأقلام، والأوراق، والمصاحف، وسجادة الصلاة، والغطاء، والأحذية غير مسموح بها داخل الزنزانة.