في خطوة جديدة نحو مزيد من الاستقلالية للمرأة، سمحت المملكة العربية السعودية للنساء بفتح صالات رياضية خاصة بهم في كل محافظة.
وأبدى البعض تحفظهم على هذه الخطوة، إلا أن القرار جاء واضحا بأن تراخيص هذه الصالات لن تتضمن الرياضات التنافسية ككرة القدم والكائرة والسلة والتنس.
وقالت الأميرة ريما بنت بندر وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية، لصحيفة عكاظ المحلية أن المملكة العربية السعودية سوف تبدأ منح تراخيص لصالات رياضية نسائية بحلول نهاية فبراير.
ومن المعروف أن المملكة العربية السعودية تفرض قيودا مشددة على الأنشطة النسائية فلا توجد حصص للتربية البدنية للبنات في المدارس ولا يتم السماح للمرأة بقيادة السيارات أو حضور المباريات كمشجعات، حتى أن بعض رجال الدين يرون أن مشاركة النساء في دورة الألعاب الأوليمبية خطأ كبير.
ووفقا لتقارير مركز السيطرة والتحكم في الأمراض، فإن نساء المملكة يتفوقن على رجالها بنسبة كبيرة في معدلات السمنة .
وتخوض السعودية جدالاً محتدماً حول سُبُل الترفيه، إذ أن الطبيعة المحافظة للمملكة جعلت الفن يتراجع فيها منذ فترة طويلة. فدور السينما محظورة، والحفلات الموسيقية قليلة؛ مما يضطر الكثير من الفنانين السعوديين إلى ممارسة عملهم في الخارج. والخيارات الترفيهية المتاحة، مثل مراكز التسوق والمتنزهات، عادةً ما تكون مُخصصة للعائلات وتفصل بين الجنسين.
