شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء: تسريب مكملين الأخير يكشف أن السيسي وسلمان مجرد منفذي أوامر

خبراء: تسريب مكملين الأخير يكشف أن السيسي وسلمان مجرد منفذي أوامر
اعتبر خبراء أن تسريب قناة "مكملين" الأخير شهادة جديدة علي خيانة عبد الفتاح السيسي وتعاونه الكامل مع الكيان الصهوني على كافة المستويات بل وتقديمه العديد من التنازلات لهم مقابل بقائه في السلطة

اعتبر خبراء أن تسريب قناة “مكملين” الأخير شهادة جديدة علي خيانة عبد الفتاح السيسي وتعاونه الكامل مع الكيان الصهوني على كافة المستويات بل وتقديمه العديد من التنازلات لهم مقابل بقائه في السلطة، حيث هناك العديد من الملفات والمنتديات التي يتم التسيق فيها مع الكيان سواء ما أشار إليه التسريب بخصوص تيران وصنافير أو ما يخص الأمن في سيناء فضلا عن تنسيق المواقف بمجلس الأمن والأمم المتحدة.

وأكدوا علي أن الاتفاقية تصب أساسا لصالح إسرائيل، لأسباب تتعلق بالمرور في مضيق تيران، وأن السعودية مجرد “كوبري” لخدمة تل أبيب والدخول ضمنا في كامب ديفيد”، لافتين إلى أن الأمر أكبر من السيسي ومن الملك سلمان وأنهما فقط ينفذون الأوامر.

فمن جانبه؛ قال السفير إبراهيم يسري، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أن التسريب الذي أذاعته قناة “مكملين” أمس لوزير الخارجية سامح شكري والمستشار القانوني لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، يؤكد تدخل الكيان في تفاصيل اتفاقية “تيران وصنافير ” بين مصر والسعودية وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار من جانب مصر في هذا الشأن إلا بعد الرجوع للمسئوليين الإسرائيليين، وهذا واضح في الحوار الذي دار خلال هذه التسريبات خاصة في الكلام بشان تعديل بعض البنود والاتفاقيات بين مصر والكيان.

وأضاف السفير السابق في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “من المستغرب أن يتدخل الكيان الصهيوني في تفاصيل  اتفاقية بين مصر ودولة ثالثة خاصة إذا كانت دولة عربية صحيح أن الجزر تمثل أهمية للكيان لكن لا يبرر هذا أبدا تدخله واطلاعه على كافة التفاصيل”، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا أشمل وأكبر بين الطرفين على عدة مستويات ليس فيما يخص هذه الاتفاقية فقط ولكن يشمل الجوانب الأمنية في سيناء وتنسيق المواقف بمجلس الأمن والأمم المتحدة، وهذا شيء مرفوض بالطبع لكنه يعكس ميول السيسي الواضحة تجاه الكيان ومدى استعداده لتقديم المزيد من التنازلات مقابل ضمان استمراره في السلطة ودعم الكيان له.

ولفت “يسري” إلى أن التسريب يجعلنا “نتساءل عن مستقبل الجزيرتين وهل يمكن للحكومة المصرية ان تتلاعب بحكم القضاء بشأن الجزيريتن أم أنها ستلتزم به”، قائلا: “هذا يضع مستقبل الجزر علي المحك، فطبقا لكلام شكري أنه جار الإعداد لتفعيل الاتفاقية، والسؤال الأهم الذي يفرض نفسه ما هي عقيدة الدولة المصرية الآن؛ هل لا زالت تعتبر الكيان الصهيوني عدوا أم أنه أصبح صديقا أم جارا أم ماذا؟”، مبينا أن هذه كلها أسئلة تبحث عن إجابات واضحة وإن كان الواقع يؤكد الحميمية بين السيسي والكيان.

وأشار “يسري” إلى أن االرئيس مرسي لم يكن بحاجة لمثل هذا التسريب أو غيره لإثبات براءته ووطنيته وأن موقفه كان واضحا عندما أعلن “لن نترك غزة وحدها”، وربما يكون مرسي دفع ثمن هذا التصريح بإقالته من منصبه والانقلاب عليه

المحلل السياسي، أحمد نصار، رأى، في مقال له، أنه “يجب رفع القبعة لكل من أشار إلى أن الاتفاقية تهدف أساسا لصالح إسرائيل، لأسباب تتعلق بالمرور في مضيق تيران، وأن السعودية مجرد كوبري لخدمة تل أبيب والدخول ضمنا في كامب ديفيد”، لافتا إلى أن الأمر أكبر من السيسي ومن الملك سلمان، لأنه أوامر يتم تنفيذها.

وأضاف “نصار”: “الشخص الغائب الحاضر في هذا التسريب هو الرئيس البطل محمد مرسي، فالرغبة الصهيونية المسعورة في تأمين المرور من مضيق تيران، يأتي من خوفها من مجيء رئيس مثل الرئس مرسي، أو الرئيس مرسي ذاته، يستطيع خنق إسرائيل كما تخنق مصر”.

وتابع: “هذا ما كانوا يريدونه من الإخوان القبول به في 3 يوليو وإعطائه الشرعية، والله لو فعلوا وقتها ما انكشف كل ذلك”، مضيفا بأن “أي حديث للسيسي عن الاستقلال والسيادة والصبر على سوء الأحوال المعيشية لامتلاك القرار سيكون صعبا للغاية بعد الآن”.

ونوه “نصار” إلى أن الإطاحة بسامح شكري صارت واردة جدا بعد هذه التسريبات، مضيفا: “لا حجة لأحد بعد الآن، لم تتبق ذريعة لأنصار السيسي إلا وأسقطها الله على الملأ.. وهذا من نذر العذاب”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023