ورّطت فتاة روسية نفسها بعدما أعلنت أنها تستخدم شمعة الكنيسة في إشعال سيجارتها؛ ما أدى إلى مثولها للتحقيقات، وفي انتظار عقوبة السجن.
وتواجه الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا عقوبة قد تصل إلى السجن ثلاث سنوات بعدما نشرت صورة داخل مبنى الكنيسة في بيلغورود، التي تبعد 400 ميل جنوب موسكو، في مايو من العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وتأتي هذه الحادثة بموجب قانون صارم أقرّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد “إهانة المشاعر الدينية”.
وسبق أن سُجِنَ بعض الأشخاص بموجب القانون نفسه؛ حيث تم سجن مدون ظهر في فيديو أثناء لعبه “البوكيمون” داخل الكنيسة، وتم حبس رجل آخر كتب عبارة “لا إله” في إحدى غرف الدردشة على الإنترنت، وفقًا للصحيفة نفسها.
ويقول ألكسندر فيركوفسكي، مدير مركز أبحاث مركز سوفا للدراسات القومية، إن “هذه السلوكيات سيئة جدًا بالطبع وغير مقبولة؛ لكن التعامل معها يجب ألا يصل إلى السجن، ويكفي فقط الطرد من المبنى”.
وأثار القانون الذي تم إقراره عام 2013 ووافق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غضب النقاد، الذين اعتبروه أداة إضافية من أجل التضييق وخنق حرية التعبير.