قال السفير عبد الله الاشعل، مساعد وزير الخارجية الاسبق: ان العدوان الصهيوني علي غزة امس له ثلاثة اهداف اولي هذه الاهداف اختبار العلاقة بين حماس والقاهرة مؤخرا وموقف القاهرة منه في حال لجوء حماس اليها ومخاطبتها بشان الضغط علي الكيان لوقف مثل هذه الهجمات وهل ستستجيب القاهرة لذلك ويكون لها القدرة علي الضغط علي الكيان؟ ام ان سيكون هناك عدم اكتراث وترك حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة وفصائل المقاومة تواجه مصيرها بنفسها
واضاف السفير السابق في تصريحات خاصة لـ “رصد”: هناك ايضا هدف اخر ومهم ويحرص علي تكريسه باستمرار الكيان الصهوني وهي حالة الرعب والفزع التي يريد ان يصدرها طوال الوقت لغزة وسكانها بحيث لا يشعرون بالامان او الاطمئنان وانه لن يكون هناك هدوء او سلام طالما هناك مقاومة مما يشكل نوعا من الضغط النفسي علي اهالي غزة يمكن ان ينتقل بدوره الي المقاومة ولكن اعتقد ان هذا الامر تعود عليه الجميع بغزة سواء سكان او مقاومة ومرت عليهم فترات من ذلك بكثير بل بالعكس اثمرت نتيجة وعلاقة عكسية وهي تماسك اكثر بين الاهالي والمقاومة حسب الاشعل
وتابع الاشعل :اما الهدف الثالث فيمكن ان يتطرق الي العلاقة مع ايران واختبار موقفها من حماس وغزة والتعرف علي مدي العلاقة الان بين طهران وحماس وباقي فصائل المقاومة في ظل توتر العلاقات الاميركية – الايرانية وتصريحات ترامب مؤخرا والتصريحات الايرانية في المقابل مما اشعل الاجواء بينهما ويريد الكيان هنا ان يصعد الامور اكثر لانه من مصلحته ان تكون العلاقات بين ايران والغرب بشكل عام واميركا بشكل خاص متوترة خاصة انه كان هناك رفضا للاتفاق النووي من جانب الكيان