صرح الدكتور ياسر علي – القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- أنه تم الاتفاق خلال مباحثات الرئيس محمد مرسى مع القيادة السعودية على زيادة الاستثمارات السعودية في مصر، ومنح المزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة للعمل في المملكة، وحل القضايا العالقة ومشاكل الربط البري التي تعوق تدفق التبادل التجاري والاستثماري.
ووصف علي لقاء الرئيس مرسى بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الليلة الماضية بأنه كان لقاء مفعما بالود والتفاهم التي تدل على مدى ارتباط البلدين حكومة وشعبا، وحرص الجانبين على أن تكون آفاق التعاون مثمرة وأفضل من سابقتها.
وأضاف أنه تم خلال المباحثات بين الرئيس مرسي وولى العهد السعودي الأمير سلمان عبد الله بن عبد العزيز الليلة الماضية تناول مجموعة من القضايا خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر، والضمانات التي تقدمها الحكومة المصرية لهذه الاستثمارات وزيادتها من أجل خلق فرص عمل أكثر للشباب المصري.
وأوضح الدكتور ياسر علي أن المباحثات تناولت أيضا بعض القضايا الخاصة بتسهيل قضايا الحج والعمرة للمصريين، وقضايا العمل العربي المشترك ومواجهة الأخطار المحيطة بالأمة العربية، كما تم الاتفاق على دعم العمل العربى المشترك بشكل كبير وتفعيل دور جامعة الدول العربية في هذا الجانب.
وأكد أنه تم مناقشة معوقات الاستثمار والمخاوف والقضايا العالقة للمستثمرين السعودية وبحث سبل حلها وإزالة المخاوف، وكان قد تم مناقشتها مع السفير السعودي في القاهرة، وتعهد الرئيس مرسي بالعمل على سرعة حل هذه القضايا حرصا من مصر على أن يجد المستثمر العربى والسعودي على وجه الخصوص في مصر مناخا جاذبا وآمنا للاستثمارات.