طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس بإجراء الانتخابات الفلسطينية بعد تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، تعقيبا على إعلان وزير فلسطيني، عن إمكانية عقدها خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقال حازم قاسم المتحدث الرسم باسم الحركة، في تصريح تلقت “الأناضول” نسخة منه:” من المناسب للكل الوطني الفلسطيني، إجراء الانتخابات بعد إنهاء الانقسام”.
وأضاف إن حركته ترى أن هناك “حالة من التفرد من قبل السلطة وحركة فتح فيما يخص موضوع الانتخابات”، متابعا بقوله: “كل تفاصيل العملية الانتخابية يجب أن تكون بالتوافق الوطني، لا أن تكون ضمن سعي السلطة لتفصيل القانون وفق ما تريده”.
وكشف وزير الحكم المحلي في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، حسين الأعرج، أمس الأربعاء، عن وجود توجه لدى الحكومة لإجراء الانتخابات المحلية الفلسطينية، خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قال، في تصريحات صحفية إن “الحكومة تتجه نحو إجراء الانتخابات المحلية، في يوم واحد، خلال مايو المقبل.
وقررت الحكومة الفلسطينية إلغاء الانتخابات المحلية، التي كان مزمعاً إجراؤها في الثامن من أكتوبر الماضي.
وكانت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت عام 2005، فيما جرت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007، في أعقاب سيطرة “حماس” على قطاع غزة، فيما لم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين الحركتين.
