قال أنور ماجد عشقي عضو مجلس الشورى السعودي السابق ورئيس مركز الشرق للدراسات، إن من بين السيناريوهات أمام السعودية للتعامل مع قضية جزيرتي تيران وصنافير هو اللجوء إلى الأمم المتحدة وللتحكيم الدولي إذا ما أرادت.
وأضاف “عشقي”، في مقابلة هاتفية مع بي بي سي، تعليقا على حكم المحكمة الإدارية العليا أن السعودية قدمت للجانب المصري المستندات الكافية لإثبات سعودية الجزيرتين.
وأشار “عشقي” إلى أن التوتر في العلاقات بين البلدين ناشئ عن خلافات بشأن قضايا إقليمية، وليس بالأساس عن تنازع السيادة على الجزيرتين.
وقضت المحكمة الإدارية العليا اليوم الاثنين، برفض الطعن المقدم من الحكومة المصرية ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، ويؤكد حكم المحكمة الإدارية العليا “استمرار السيادة المصرية” على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين بمدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.