علق الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على وضع دولة العراق منذ 1991م، حتى الآن، قائلاً: “الحكم السلطوي ينتهي به الحال لجماعة متطرفة كداعش “.
جاء ذلك خلال حواره في الجزء الثاني ع برنامج “وفي رواية آخرى” على “التلفزيون العربي”، مساء السبت، منتقدًا العالم العربي مؤكدًا أنه يتعامل مع قضاياه كمتفرج وهو جزء من عملية التدمير.
وحول غزو العراق للكويت، أشار إلى أن سوء إدارة المجتمع الدولي، وغياب العالم العربي كانت عناصر رئيسية فيما حدث.
وأكد البرادعي، أنه بعد الغزو قرر مجلس الأمن منح سلطات التفتيش صلاحيات واسعة للتفتيش في العراق، لتجريده من أي أسلحة نووية وبيولوجية وكيمياوية، متابعا: بعد غزو الكويت كان فيه حالة غضب مبرر في كل مكان من راجل طاغية احتل بلد محاورة.