شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: “يناير يجمعنا” خطوة جادة لاستعادة الثورة والحفاظ على الوطن

سياسيون: “يناير يجمعنا” خطوة جادة لاستعادة الثورة والحفاظ على الوطن
قال سياسيون ان بيان "يناير يجمعنا "الذي تم تدشينه مؤخرا يعد خطوة مهمة لتوافق القوي الثورية وتوحدها لاستعادة ثورة يناير التي تحاول الثورة المضادة القضاء عليها بكل الطرق خاصة في ظل الاخطار التي تواجه البلاد في هذه الفنرة

قال سياسيون إن بيان “يناير يجمعنا” الذي تم تدشينه مؤخرا يعد خطوة مهمة لتوافق القوي الثورية وتوحدها لاستعادة ثورة يناير التي تحاول الثورة المضادة القضاء علىها بكل الطرق خاصة في ظل الأخطار التي تواجه البلاد في هذه الفترة الصعبة، وفشل نظام السيسي على كافة المستويات مما يحتم تقديم البديل الوطني لإخراج مصر من أزمتها الراهنة.

وأكدوا أن هناك وقائع على الأرض تنذر بأخطار حقيقية حيث لم يعد هناك وقت لرفاهية الخلاف بين القوى الثورية في ظل تعرض الوطن للتفتيت وبيع الأرض، مشيرين إلى ما يجري بشأن جزيرتي تيران وصنافير وكذلك الحال بالنسبة لمشكلة حلايب وشلاتين وتصريحات الرئيس السوداني مؤخرا بحق السودان فيها مما يهدد بتفتيت الوطن، فضلا عن الأزمات التي تمر بها البلاد على كافة المستويات خاصة الازمة الاقتصادية التي تنذر بحدوث فوضي عارمة الامر الذي يحتم على الجميع التوحد والاصطفاف الثوري لانقاذ مصر قبل أن يمضي الوقت.

وفي هذا السياق، قال مجدي حمدان القيادي بجبهة الإنقاذ وأحد الموقعين على بيان “يناير يجمعنا”، إن “الإعلان عن توحد القوى الثورية عبر بيان “يناير يجمعنا” خطوة مهمة وجيدة حتى تستعيد ثورة يناير روحها من جديد في مواجهة الثورة المضادة ويعكس حرص كل القوى والتيارات السياسية المشاركة في ثورة يناير على  استمرار الثورة واستردادها”.

وأضاف “حمدان” في تصريحات خاصة لـ”رصد”: “ذلك يأتي في ظل ممارسات السلطة ضد المعارضة خاصة من ظل منها متمسكا بثورة يناير ومحاولة شيطنتها واتهام بعض القوى أو التيارات بالإرهاب كما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين أو بالتخابر مع جهات أجنبية والعمالة للغرب كما حدث مع الليبرليين أو اتهام قوى إلىسار بالتآمر على مؤسسات الدولة وإسقاطها في محاولة لتفزيع المعارضة وتفريقها وضربها في بعضها البعض وتشويه صورتها أمام الشارع المصري”، معتبرا أن النظام فشل في ذلك حتى الآن وأن المواطن العادي يفهم ما يريده النظام والثورة المضادة خاصة بعد الفشل الواضح للسيسي.

وتابع “حمدان” تصريحاته، قائلا: “إن التوافق على بيان “يناير يجمعنا” من جانب القوي السياسية والحماس للتوقيع علىه جاء لإحساس هذه القوى المعارضة لنظام السيسي بالخطر الشديد على البلاد في ظل بيع للأرض كما حدث في قضية تيران وصنافير والتخوف من تفتيت مصر خاصة أن هناك مشكلة أخرى عالقة حتى الآن بين مصر والسودان بشأن حلايب وشلاتين مما يهدد بتفتيت الوطن”.

ولفت “حمدان” إلى الأوضاع السيئة التي تعاني منها البلاد على كافة المستويات خاصة الأزمات الاقتصادية والتخوف من انزلاق البلاد نحو موجة من الفوضي، مبينا أنه من هنا جاء تداعي هذه القوى وتسارعها واستجابتها للتوحد حفاظا على وحدة مصر واسترداد ثورة يناير حيث أن البيان يأتي في توقيت الذكرى السادسة لاندلاع الثورة.

وحول بعض التخوفات من أن يكون هذا البيان مجرد دعوة أو إعلان مثل البيانات والدعوات السابقة ولا يتم تفعيله على الأرض، قال “حمدان”: “أعتقد هذه المرة هناك إصرار على نجاح هذه المبادرة وهذه الدعوة استعادة لمسار ما قبل ثورة يناير حيث توحدت كافة القوى السياسية وهو ما ساعد على نجاح الثورة”، مشيرا إلى أن البيان وافقت علىه التيارات السياسية الرئيسية في مصر وهي التيار الإسلامي والليبرإلى وإلىساري وهذا يعكس حرص هذه التيارات على إنجاح هذه الدعوة للتوحد.

من جهته، شدّد مساعد رئيس حزب غد الثورة لشؤون الإعلام، منذر عليوة، في تصريحات صحفية، على ضرورة اتحاد جميع من وصفهم بضحايا النظام، من أجل التصدي لممارسات النظام التي وصفها بالفاشية والقمعية والفاشلة بشكل منقطع النظير، حيث أنها تأخذ الوطن للدمار والهلاك حال استمرارها أكثر من ذلك.

وأضاف: “هذا الاتحاد المأمول لم يعد رفاهية بأي شكل من الأشكال، بل أصبح واجبا وفرضا على كل مصري، فكل تأخير للتجمع هو بمثابة غرس خنجر في قلب مصر”.

وأشار “عليوة” إلى أن “الشعب المصري كله بمختلف فئاته وطبقاته أصبح متضررا من ممارسات نظام السيسي، فقد طالت أفعاله وسياساته الحمقاء الجميع دون استثناء، حتى من توهموا أنهم سيكونوا في مأمن من تلك السياسات باتوا من ضحايا هذا النظام المستبد والغبي”

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023