قال مجدي حمدان، القيادي السابق بجبهة الانقاذ: ان الاخبار عن انتظار زيارة الملك سلمان مرتبطة بوضع الجزر قبل الحضور لمصر، فهو يبحث عن مصلحة بلادة ويري ان السعودية أيدت السيسي ودعمتة علي كافة الاصعدة بمقابل وهو الجزر وربما امور أخري لانعلمها حاليا.
وأضاف حمدان في تصريح خاص لـ”رصد”: ان اى دعم مرتقب او في الطريق سيتم تحديدة من قبل السعودية سيكون مرتبط بالحصول علي مكاسب وبالتالي لنعتبر 30 يونية باطلة لأن مخاوف المصريين من بيع الارض قد حدث وبالطبع عودة العلاقات المصرية السعودية بشكل الندية والدولية لن يكون في عهد السيسي لأن هناك شعب مصري لن يقبل بالتفريط في شبر من الوطن.
وأشار حمدان الى ان الخلاف على الملف السوري مازال قائما ، فمندوب مصر بالأمس في الامم المتحدة أكد ان مصر مازالت تنظر الى أن بشار الاسد هو جزء من حل المشكلة بينما تري السعودية ان رحيل بشار هو الحل لذا الخلاف سيظل وهو جزء اساسي من الصدام مابين مصر والسعودية.