لقي الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في ناد ليلي بمنطقة “أورطة كُوي” بمدينة إسطنبول، إدانات دولية واسعة أكدت تضامنها مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
ففي تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج: “2017، بداية مأساوية في إسطنبول.. قلبي مع الشعب التركي وضحايا الهجوم الذي استهدف أناسًا يحتفلون بالعام الجديد”.
من جهتها، أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، عن تضامنها مع أسر ضحايا الهجوم.
وقالت موجيريني: “سنواصل جهودنا للحيلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث”، وذلك في تغريدة نشرتها على “تويتر”.
بدوره، قال مسؤول الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في المفوضية الأوروبية، ديميتريس افراموبولوس، إنه شعر بـ”الفزع حيال الهجوم الذي استهدف الأبرياء في إسطنبول”.
وأعرب افراموبولوس في تغريدة نشرها بـ”تويتر”، عن تضامنه مع تركيا وأسر الضحايا الذي قضوا جراء الهجوم.
وفي بيان له، قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، إن “الإرهابيين حوّلوا ليلة الاحتفالات إلى عنف وقتل ويأس”، معربًا عن تضامنه مع تركيا وإسطنبول.
أمّا مقررة لجنة العلاقات مع تركيا في الاتحاد الأوروبي، كاتي بيري، فأعربت عن حزنها الشديد حيال الحادث مؤكدة تضامنها مع تركيا.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، في تغريدة عبر “تويتر”، “إسطنبول تستقبل العام الجديد بشكل مخيف”، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا.
من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز: “بدأ العام الجديد في إسطنبول بالخوف. قلبي مع الضحايا وأسرهم والشعب التركي”.
كما أعرب وزير خارجية فرنسا، جان مارك ايرولت، عن تضامنه مع تركيا “التي تعرضت لهجوم في هذه الليلة الرمزية”.
بدوره، أكّد رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، تضامنه مع “المصابين وأسر الضحايا الذين قضوا على يد الإرهابيين في إسطنبول”.
وأدانت وزارة الخارجية الألمانية، الهجوم، مشددة على تضامنها مع الشعب التركي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، أعلن وزير الداخلة التركي سليمان صويلو، مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، جراء الهجوم.