تعرض أمراء إماراتيون لإطلاق نار في إقليم بلوشستان الباكستاني من قبل مجموعة من المتمردين، واشتبكت قوات حرس الحدود الباكستانية ورجال أمن كانوا برفقة الأمراء، وفر المتمردون من مكان الحادث.
كان الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، يقود قافلة من الصيادين تضم 30 عربة رباعية الدفع، الاثنين الماضي، وتمت مهاجمة القافلة من قبل 5 من المتمردين مستخدمين الدراجات النارية، وتمكنوا بالفعل من محاصرة القافلة، وطالبوهم بالمغادرة ثم أطلقوا النيران، وهشّموا نوافذ إحدى السيارات ومزقوا إطاراتها، بحسب ما نقلته “بي بي سي” عن مسؤول محلي باكستاني
وأكد مسؤولون محليون لصحيفة “ديلي باكستان” أن الحادث لم ينتج عنه إصابة أي من أفراد القافلة، وأن رجال الأمن ردوا على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
جبهة “تحرير بلوشستان” هي جبهة معارضة للنظام الباكستاني- أعلنت مسؤوليتها عن الحادث. وجاء في بيان نسب لها أن “مقاتلينا تركوا الشيوخ ينصرفون دون أذى من منطلق علاقاتنا وقيمنا المشتركة، على أمل ألا يحصلوا في المستقبل على تصاريح صيد من دولة الاحتلال الباكستاني في بلوشستان- بحسب “بي بي سي”.
ويعد إقليم بلوشستان، واحدة من أشهر وجهات الأثرياء العرب الراغبين في صيد طيور الحبارى المهاجرة، وهو ما يرفضه السكان المحليون ويعتبرون أن تلك الرحلات تعرض الطيور للخطر وتدمر المحاصيل.