أثارت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الثلاثاء، تبين أحد أفراد الحراسة الشخصية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وهو يراقب بحذر رجل الأمن الخاص بحراسة وحماية وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، على هامش اجتماع ثلاثي تستضيفه موسكو بشأن الأزمة السورية، حالة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة أنباء “إيسنا” الإصلاحية، اليوم الثلاثاء، إنه “بعد حادثة اغتيال سفير روسيا في أنقرة أندريه كارلوف، أمس الإثنين، بدأت الحكومة الإيرانية بتشديد إجراءاتها حول سفرائها ودبلوماسييها، فضلاً عن إبلاغ رجال الأمن المكلفين بحماية المسؤولين الكبار في البلاد خلال زياراتهم للخارج، بضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأوضاع وجميع التحركات عن كثب”.
في هذا الصدد، علق الصحفي بوكالة “تنسيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني حسين الديراني، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: “لم يعد هناك ثقة برجال الأمن الأتراك بعد حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة من قبل أحد رجال الشرطة”.
وجاءت أبرز رددود الأفعال كالتالي..