تبنّى تنظيم الدولة، اليوم الثلاثاء، التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية، الأحد الماضي، في حي العباسية وسط القاهرة.
وقال التنظيم في بيان صحفي: إن “أبا عبد الله المصري”، فجّر حزامه الناسف في الكنيسة، موقعا نحو 80 ما بين هالك وجريح”.
وتوعد التنظيم قائلاً: “وليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان، أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم، وشوي أبدانهم”.
وكان عبد الفتاح السيسي، قد أعلن أن شابًا يدعى محمود شفيق هو من نفذ العملية، إلا أن ذويه نفوا أن يكون ابنهم المقصود، موضحين أنه يقيم في السودان.