حقق وسم ” حلب تباد” تريند على موقع تويتر؛ عقب الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في سوريا.
وندد المغردون بالقصف الذي يتعرض له المدنيون والأطفال في حلب، علي يد قوات النظام السوري.
ومن جهته عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه “ازاء الانتهاكات بحق المدنيين في حلب”، وناشد كافة الاطراف، وعلى وجه الخصوص الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها، للعمل على حماية المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن 60 شخصا على الاقل قتلوا بينهم مدنيون ومقاتلون عندما اقتحم الجيش السوري عدة مناطق تسيطر عليها المعارضة شرق حلب يوم أمس، وأضاف المرصد أنهم قتلوا عند استعادة القوات النظامية أحياء الفردوس وبستان القصر والزبدية.
يذكر أن جيش النظام السوري حقق مكاسب جديدة أمس بعدما سيطر على حي الشيخ سعيد مما ترك المعارضة محصورة في قطاع صغير بالمدينة، بينما تراجعت قوات المعارضة كثيرًا بعد التقدم الذي حققته قوات النظام السوري.
وكان الجيش السوري قد أعلن أن معركة السيطرة على حلب دخلت مرحلتها النهائية، بعد أن حققت قواته تقدما كبيرا في جنوب المدينة، وبات مسلحو المعارضة، الذين لم يعودوا موجودين إلا في جيب صغير فيها، على شفا الهزيمة النهائية، بحسب BBC.
ويُعتقد أن عشرات الآلاف من المدنيين ما زالوا في الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة في المدينة، حيث يشح الغذاء والماء.
وتقول روسيا التي تدعم الحكومة السورية، إن أكثر من 100 ألف من المدنيين قد نزحوا من مناطق القتال وسلم 2200 من المسلحين انفسهم.
وتسيطر قوات الحكومة السورية الآن على أكثر من 90 في المئة من المناطق التي كان المسلحون يسيطرون عليها، بحسب ما يقوله المرصد السوري لحقوق الإنسان – المعارض – الذي يضيف أن القوات السورية على وشك استعادة المدينة بأكملها.
من جانبه، يقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن 415 مدنيًا و364 من مسلحي المعارضة على الأقل قتلوا في الاحياء التي يسيطر عليها المعارضون منذ 15 نوفمبر، بينما قتل 130 مدنيًا في حلب الغربية جراء قصف المعارضة.