يستضيف متحف مدينة كارلسروهه الألمانية، قطعًا فنية خاصة برمسيس الثاني، وهو أحد الحكام المصريين الفراعنة، في احتفالية خاصة بعنوان ” رمسيس – الإله الحاكم على ضفاف النيل”.
وتقام الاحتفالية في السابع عشر من ديسمبر الجاري، وحتى الثامن عشر من يونيو 20177، ويعرض في المتحف 260 قطعة فنية تجسد حياة وإنجازات الفرعون رمسيس الثاني، من متاحف أوروبية والمانية متعددة، بينهم 50 قطعة من متحف اللوفر.
ومن أشهر المعروضات التي يستضيفها المتحف تمثال رمسيس المنقوش بصحبة الإله حورسن ومنحوتات خاصة للفرعون ونسخ عن اتفاقية السلام التي وقعها، والتي تعد أقدم اتفاقية سلام في العالم، بالإضافة إلى وثائق صادرة عن بلاط الفرعون و”قالب” لصدر رمسيس يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار تم عمله في سنة 1873 بلندن باستخدام سبعة أطنان من حجر الغرانيت. ولم تعرض هذه النسخة للعامة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويعتبر المعرض في كارلسروهه أكبر عرض لرمسيس الثاني منذ العرض الذي أقيم في باريس قبل 40 عاماً، حسب ما ذكر متحف كارلسروهه.
وبحسب “دويتش فيله” خصص متحف كارلسروهه مساحة ألف متر مربع من المعرض، لعرض نسخة مصغرة من مدينة “بي رمسيس”، التي بناها رمسيس في دلتا النيل لتصبح عاصمته الجديدة.
ويعد رمسيس الثاني أحد أهم الفراعنة، ولذلك سمي “رمسيس الأكبر”، وعاش في الفترة بين 1303 و1213 قبل الميلاد، ويُعتقد أنه أنجب 100 طفل وحكم لمدة تصل إلى 66 عاماً بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد.