قال الرئيس السوري بشار الأسد “نأمل أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حليفًا في محاربة الإرهاب”، إلا أنه أبدى بعض الحذر في الحكم عليه.
وقال الأسد لمحطة تلفزيونية برتغالية “لا يمكننا معرفة ما الذي سيقوم به ترامب، إلا أنه إذا كان سيحارب الإرهابيين، فنحن سنكون حلفاء بطبيعة الحال له كما نحن حلفاء للروس والإيرانيين وللعديد من الدول الأخرى”.
وكان ترامب صرح في وقت سابق بأنه “من الجنون محاربة القوات السورية وعناصر تنظيم الدولة “.
وأردف أن ” القتال في سوريا قد يفضي إلى قتال روسيا”.
وأضاف الأسد أن “ترامب سيكون حليفاً في حال أوفى بوعوده بمحاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن أنه “بالنسبة لنا، فإنه لا يزال موضع شك ما إذا كان سيتمكن من الوفاء بوعوده أم لا”، بحسب BBC.
وأضاف الأسد إن ” تركيز ترامب على محاربة الإرهاب في خطاباته يعتبر أمرا واعداً، إلا أن السؤال هنا “هل يمكنه الإيفاء بما وعد؟”.
وتساءل الأسد عن “القوى المهيمنة داخل الإدارة الأميركية”، مضيفاُ أنها مجموعات ضغط مختلفة التي ستؤثر على الرئيس الجديد.
بينما قال الجمهوري جون ماكين بأن “خطة ترامب بتوثيق العلاقات مع روسيا سيدفع ثمنها الشعب السوري، وستؤدي إلى حدوث مجازر”.
وندد الأسد في المقابلة مرة ثانية بالسياسة الأميركية الحالية قائلاً : يظنون أنفسهم بأنهم “شرطة العالم أو قضاة العالم، إلا أنهم ليسوا كذلك”.