قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن العاصمة الإدارية الجديدة وميزانية الإنفاق عليها غير مُحمّلة على الإنفاق الحكومى، والاستثمار العقارى أحد المجالات المهمة لجذب المستثمرين.
وأوضح “إسماعيل” – فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج “هنا العاصمة”، المذاع عبر فضائية “cbc”، مساء امس الاثنين – أن الحكومة تعمل على كل المسارات، والاستثمار ليس مجرد قانون جديد نصدره، ولكن الحكومة تسعى لإيجاد العديد من الحوافز، موضّحًا أن الدولة لا تستثمر ولكنها توفر البنية الأساسية لتهيئة المناخ أمام المستثمرين، مضيفًا: “سنأخذ برؤى مجتمعات المال والأعمال حول قانون الاستثمار قبل عرضه على البرلمان”.
وعن مزاحمة الدولة والقوات المسلحة للقطاع الخاص، قال: “لا يوجد مزاحمة ونحاول توفير بنية أساسية تقوم عليها المشروعات، ووجود القوات المسلحة مؤقت لفترة لإنهاء البنية الأساسية ثم سيتراجع دور القوات المسلحة فى الاقتصاد فى خلال عامين إلى 3 سنوات”، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم بدور فى إدارة المشروعات بشكل أساسى ولكن شركات القطاع الخاص هى المنفذة، مشدّدًا على أهمية دور الدولة فى المشروعات الاقتصادية للحفاظ على التوازن والسوق.
وأكد رئيس الوزراء، أن القطاع الخاص شريك أصيل فى المنظومة الاقتصادية، ولا غنى عنه، وكل ما يتم من إنجازات تشريعية وأساسية هدفه جذب الاستثمارات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أنه تم طرح رخص للأسمنت وعدة مشروعات بالحديد والإسكان، ومشدّدًا على ضرورة مشاركة القطاع بكل قوة.
الصاوي: الجيش لن ينسحب
من جانبهة قال عبدالحافظ الصاوي الخبير الاقتصادي، ان تصريحات رئيس الوزراء شريف إسماعيل ليس محل تقدير ولا اهتمام الجيش المصري، فهو كما وصفة أحد رجال الجيش ،أنه مجرد استكمال للديكور وليس له قيمة.
وأضاف الصاوي في تصريحات خاصة لـ”رصد”: ان الجيش يتوغل يوميا في الاقتصاد المصري ويدمرة، ويمنع الاستثمارات من دخول البلد ويسيطر على كل شيئ، حيث يفتح المدارس والصيدليات ومحطات البنزين، والاستيراد حتى البان الاطفال لم يرحمها، وأنه مثل ما قال السيسي انه اذا تدخل الجيش المصري في السياسة، فلن يخرج منها إلا قبل 60 عاما.
