وشهد مسجد الحسين، وساحة المسجد، إجراءات أمنية، وتواجدت قوات الشرطة داخل وخارج المسجد، لتأمين المسجد، وضريح الحسين المغلق، بالتنسيق مع مديرية أوقاف القاهرة، ولم يتم فتح المسجد للصلاة إلا لمدة نصف ساعة، مع بدء فتح الباب الرئيسى فقط، ومصلى السيدات.
أضاف “جمعة” خلال مكالمة هاتفية مع وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً”، المُذاع على فضائية “دريم”، مساء امس الإثنين، أن الدولة مع حرية المعتقدات، لكنها لا تسمح بممارستها داخل المساجد، حيث يُعد ذلك من أكبر المخاطر التي تواجهها الدولة، فيما يسمى بـ”التوظيف السياسي الديني أو الطائفي أو المذهبي”.
أوضح أنه سيتم التعامل مع أي شخص يخالف القانون، لافتاً إلى أن بعض الموظفين بالوزارة لديهم حق الضبطية القضائية، وسيتم القبض على أي شخص يحمل لافتة أو منشور، يحمل أمراً طائفياً، موضحًا أن أي شخص يريد أن يحتفل بـ”عاشوراء” عليه أن يصوم ويذهب للصلاة في أي مسجد، دون استعراض أي أمور مذهبية أو طائفية.