انتقدت صحيفة “نيوزويك” الأميركية تصريحات النائب بالبرلمان المصري إلهام عجينة بخصوص ضحايا المركب الغارق، مشيرة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها هؤلاء.
وقالت الصحيفة، إن نائبًا مصريًا صرح بأن المئات الذين غرقوا على الشواطىء المصرية لا يستحقون التعاطف.
ولام النائب إلهامي عجينة، الذي صرح في السابق بأن على النساء الخضوع للختان بسبب ضعف الرجال الجنسي.
وقال عجينة “لو أن أحد هؤلاء سافر دون علم أهله أو إذن منهم فإن ذلك سيكون خطأه هو ، ولذا فهم لا يستحقون التعاطف”
وأضاف ” آباء الشباب المسافرين بشكل غير شرعي سواء ماتوا أو ألقي القبض عليهم، يجب أن يعاقبوا لأن الشباب طائش، ولم يجدوا أي شخص يبين لهم الصواب من الخطأ.
وكانت وزارة الصحة قد صرحت، يوم الإثنين، أنها عثرت على 170 جثة، ومن المتوقع إرتفاع حصيلة الموتى، لأن العديد من الجثث محتجزة داخل تلاجة القارب ،وأفاد الناجون بأن القارب كان يحمل 450 مهاجر.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من المصريين الذين كانوا على متن القارب، كانوا قاصرين أو غير متزوجين في أوائل العشرينيات قد ذهبوا للبحث عن عمل في أوربا، وهو ما يسلط الضوء على الظروف الإقتصادية الصعبة، في ظل كفاح السكان البالغ عددهم 90 مليون لمواجهة نسبة البطالة المرتفعة والتضخم المتزايد ومشكلات إقتصادية أخرى.