أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 25 شخصا في سلسلة غارات جوية على مدينة حلب ، مع تعرض المواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المناطق الشرقية من المدينة تتعرض لهجمات مكثفة.
وتفيد تقارير بأن مئات من الناس علقوا تحت الأنقاض وأن المستشفيات تجد صعوبة في استقبال الضحايا ، وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليوني من سكان حلب أصبحوا بدون ماء.
وقال ناطق باسم اليونيسف، كيران دوير: “لم يعد الماء يضخ إلى الناس في شرقي وغربي حلب، في جميع مناطق حلب.. نحو مليونين من السكان محرومون من الماء.. هذا الوضع يمكن أن يكون “كارثيا” بالنسبة إلى السكان الذين سيضطرون إلى استهلاك الماء الملوث وبالتالي سيكونون عرضة للإصابة بالأمراض.. الماء أصبح يستخدم كسلاح في الحرب من قبل جميع الأطراف.
واضاف: إن محطة الضخ التي تزود المناطق التي يسيطر عليها المسلحون لحقت بها أضرار كبيرة والضربات التالية جعلت إصلاحها أمرا مستحيلا..هذه المحطة تضخ الماء إلى سكان المناطق الشرقية من حلب أي نحو 200 ألف شخص. وفي إجراء انتقامي، أغلقت عمدا محطة أخرى تزود أكثر من 1.5 مليون شخص في المناطق الغربية من المدينة بالماء”.
وقال ناشطون إن طائرات سورية وروسية تشارك في الهجمات الجوية الأخيرة بالرغم من أن روسيا لم تؤكد مشاركتها في هذه الغارات.
وقال مدير أحد المستشفيات في المناطق الشرقية لوكالة رويترز إن 91 شخصا قتلوا في عمليات القصف التي حدثت امس الجمعة.
وذكرت مصادر عسكرية سورية إن هجوما بريا سيتلو الضربات الجوية الحالية.