كشف فريق دولي من الخبراء الفنيين مكان القنبلة في الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء العام الماضي، وأثارت لغزًا حول مكان زرع القنبلة التي تسببت في انفجار الطائرة ومقتل 224 شخصًا.
وبحسب تحقيق الفريق الدولي في كارثة تحطم طائرة “A321” الروسية، الذي نشرته صحيفة “كوميرسانت” الروسية، الثلاثاء، فإن الذين قاموا بزرع القنبلة الموقوتة يدوية الصنع، قاموا بإخفائها في القسم الخلفي للطائرة، في مكان مخصص لتخزين عربات أطفال.
وأوضح الخبراء في التحقيق أن انفجار القنبلة أدى إلى “انفصال ذيل الطائرة عن هيكلها، وبالتالي فقدان التحكم بها، وسقوطها على الأرض”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحديد مكان زرع القنبلة وبؤرة الانفجار أصبح ممكنا بعد صف حطام الطائرة المنكوبة في مطار القاهرة.
وأسفر التحقيق في الحادث عن معرفة كيفية تنفيذ التفجير، إذ رجحت لجنة التحقيق أن موظفا في خدمات مطار القاهرة قام بوضع القنبلة في الطائرة الروسية.
وأشار الخبراء إلى إن الضغط الزائد للجو داخل الطائرة تسبب في الانفجار، ما أدى إلى مقتل غالبية الركاب في الجو.