في ظل حالة الإقصاء التي تعاني منها الأحزاب المدنية التي أيدت عبدالفتاح السيسي، وعسكرة النظام لكافة مؤسسات الدولة ، مع الفشل على المستوى الاقتصادي والسياسي، والامني، عاد الحديث عن بديل لعبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسيه عام ٢٠١٨.
التيار الديمقراطي
يقول مدحت الزاهد، القيادي بتحالف التيار الديمقراطي، والقائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: إن الفترة المقبلة ستشهد طرح مبادرات للقوى الديمقراطية التي تؤمن بأفكار 25 يناير و30 يونيو للدفع بمرشح رئاسي مدني ينافس في انتخابات الرئاسة 2018.
وحول ما إذا ستطرح أحزاب التيار الديمقراطي لمرشح رئاسي من داخلها، أكد الزاهد في تصريح صحفي، أن الموضوع حتى الآن محل دراسة وكل الترشيحات التي تقدم هى مجرد نقاشات، مشيرا إلى عدم الاستقرار على اسم بعينه.
وأوضح أن الأهم من اختيار شخص المرشح لمنصب الرئيس، هو تحضير برنامج سياسي مقنع يكون قادرا على النهوض بمصر.
واضاف إنهم يركزون حاليا على وضع سياسيات بديلة في كل المجالات أكثر من البحث عن شخص المرشح الرئاسي، مؤكدا على أن الوقت مازال مبكرا على الحديث عن اسم المنافس.
وتابع أنه على نهاية العام الحالي ستكون الأمور أكثر وضوحا وستطرح القوى المدنية وغيرها مرشحيها.
وطالب الزاهد، القوى الديمقراطية بضرورة توحيد جهودها خلال الفترة المقبلة والاتفاق على عدم الدفع بأكثر من مرشح ، تفاديا للأخطاء السابقة.
خالد يوسف: بديل السيسي جاهز ومصر ولادة
وجه المخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف رسالة للسيسى قال فيها “الشعب المصري حتى الآن لم يذق ثمار صبره ولا ثورته وعليك بالتوجه للغلابة لأن الغلابة هما اللي محتاجينك”.
وحول إمكانية حدوث ثورة جياع من عدمه قال يوسف في حوار له نشرته صحيفة “اليوم السابع” : الغضب الاجتماعي موجود وزاد عن الحد وموجاته القادمة ممكن تخدع أي نظام سياسي وأنا بحذر أن دي موجات غضب محتقنة وقابلة للانفجار.
وعلق يوسف على التصريحات المتداولة لدى البعض بأن السيسى هو رئيس الضرورة لعدم وجود بدائل وبالتالي يمكن ترشحه لفترة رئاسية ثانية قائلاً: “مفيش حاجة اسمها لا يوجد بديل.. مصر ولادة وكلمة لا يوجد بدائل إهانة للشعب المصري”.
الوفد: الإخوان بديل السيسي
وطالب الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، السيسي بدراسة أي إجراء اقتصادي صعب قبل اتخاذه، لأنه يؤثر على حياة ملايين من المصريين البسطاء.
وأكد الهضيبي، خلال حواره ببرنامج “عين على البرلمان” مع الإعلامي شريف بركات، المُذاع على فضائية “الحياة”، أن الإخوان المسلمين هم البديل الجاهز بعد انتهاء فترة ولاية السيسي.
حمدين صباحى
لم يتوقف زعيم التيار الشعبى حمدين صباحى، عن طرح فكرة إيجاد بديل للنظام الحالى على فترات متباعدة، وكان آخر هذا التصريحات، ما صرح به الثلاثاء الماضى خلال ندوة نظمها حزب الكرامة للتضامن مع سجناء الأرض، قائلًا: “إننا أمام سلطة لا تحقق العدل الاجتماعى ولا تصون الكرامة الوطنية ولا الأرض وهى سلطة الفقر والفساد والتبعية”.
وأضاف صباحى: “على الشعب المصرى أن يتأكد أن اكتمال الثورة لا ينبغى أن يسقط النظام دون أن نجهز بديلاً لتغيير السياسات خاصة أننا نحتاج إلى سلطة منحازة للشعب ودم الشهداء دون تسليمها لأعداء الثورة”.
أيمن نور
تحدث مؤسس حزب غد الثورة، الدكتور أيمن نور، عن وجود عدة احتمالات للشخصيات التى قد تخلف عبد الفتاح السيسى والذى سيرحل مع أول اصطفاف وطنى بين القوى المعارضة “.
ورفض نور، أن يذكر أسماء الشخصيات المرشحة لمرحلة ما بعد السيسى ولكنه ألمح لبعض الشخصيات مثل “شخص مدنى ذو توجهات عسكرية” أو “شخص عسكرى كان قاب قوسين من الوصول للرئاسة”، لتصبح هذه الأطروحات محض أفكار فى عقول مطلقيها لا تعدوا إلى أن تكون حقيقة على أرض الواقع وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة.
عصام حجى
قال الدكتور عصام حجى، عالم الفضاء المصري، ومستشار الرئيس السابق المؤقت عدلى منصور، إنه يجب البحث عن بديل من خلال قوى ثورة 25 يناير وحركات التغيير فى مصر.
وأضاف حجي، أن الوقت الحالى يشهد الإعداد لمشروع ترشيح فريق رئاسى لانتخابات عام 2018، مؤكدًا أن هذا الفريق سيكسب الانتخابات حتى لو ترشح الرئيس السيسى مرة أخرى أمامه.
ودعا حجي، إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة، قائلَا: “قوة المصريين فى أنهم يسامح بعضهم بعضًا لنخطو معًا للأمام، مهما كانت الأخطاء من كل الأطراف، على أن يشمل ملف المصالحة الإفراج عن كل المعتقلين بقضايا فكر سياسى أو توجهات دينية”.