لسوق السيدة عائشة ، عدة مسميات منها: سوق الجمعة.. القلعة .. التونسي .. الحمام، ويعقد يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع ، جزء كبير منه يخصص للطيور والحيوانات النادرة، التي اختفى المعروض منها بسبب حملات جهاز حماية البيئة ، ومايباع منها يتم في الخفاء.
رواد هذا السوق تتلاشى ما بينهم في الزحمة كل الفوارق وتختفي الطبقات ، مهما اختلفت الأعمار وتعددت الجنسيات ، الكل في الآخر تجمعهم الرغبة في الشراء والبيع أو الفرجة .
بسبب الحملات المتكررة من الحكومة علي السوق لضبط الحيوانات البرية النادرة وتبقي القليل ليختبئ عن عيون الشرطة ويباع كما تباع الممنوعات .
يقول شريف السنوسي ، ناظر مدرسة بالقاهرة أنه يهوي تربية العصافير منذ الصغر ، لديه مزرعة صغيرة يعمل بها علي تربيه أغلب الأنواع وبيعها ، أما عن الأسعار فتتفاوت بين الـ 50 جنيها إلي الـ 600 جنيه ، حركة البيع تكون في نهاية الشهر جيدة إلي حد ما ولكن في أول ومنتصف الشهر تكون ضعيفة .
الحاج محمد تاجر آخر تحدث الينا عن تجارته للعصافير وهوايته لها منذ ما يقارب الـ 40 عاما ، كما يقول أنه يمكن أن يستغني عن كل ما يملك ويوفر من دخل بيته حتي يستطيع تغطية تكاليف الأكل لها .
أحمد ، الشاب الذي يقارب الـ 22 من عمره يقول أنه يهوي تربية الحمام منذ أن كان في السادسه من عمره تأثرا بأخيه الأكبر ، تحدث إلينا أحمد عن أسباب ركود البيع التي أرجعها إلي دخول عيد الأضحي و زيادة الأسعار بسبب زيادة تكاليف أكل الحمام .
” عرفه البحر ” ، تاجر أسماك الزينة الشهير بالسوق يقول أنه يعمل بهذه المهنة منذ ولادته ، ” عرفه ” عدد لنا أنواع الأسماك والتي أكد رمزية أسعارها حيث يبدأ سعر السمكة الواحده من 1 جنيه إلي 10 جنيه ، و أكد أن حركة البيع متوسطة بسبب إقتصاد البلد وحالته السيئة الان .
يقول “محمد” الذي يقارب سنه الـ 50 عاما عن تجارته لأنواع من “القرود” في السوق ، حيث أكد أنه يستوردها من السودان بما يقارب الـ 2200 جنيه ليقوم ببيعها بـ 2500 جنيه ، محمد أكد أن سوقه لأصحاب الطبقات العالية فقط التي تشتريه لدواعي الزينة ، القرد يأكل جميع الفواكة ما بين ” الموز والتفاح والعنب ” .