أغلقت الشرطة الإيرانية أكثر من 800 محل يبيع ملابس “غير تقليدية وغير لائقة”، بعد أن حذرت التجار سابقا من بيع هذه الملابس.
وأطلقت الشرطة الإيرانية خلال الأيام العشر الماضية حملة مداهمات أغلق خلالها أكثر من 800 متجر، بعد أن أصدرت تحذيرات لأكثر من 3 آلاف متجر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية رسمية .
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الحملة استهدفت بيع الملابس “غير التقليدية وغير اللائقة”، وبموجب القانون الإيراني فإنه يتعين على جميع النساء مهما كانت معتقداتهن الدينية، ارتداء معاطف فضفاضة، وتغطية الشعر.
وقامت الشرطة ووسائل الإعلام المحلية مؤخرا بشن حملة على الملابس المستعملة معتبرة إياها “غير صحية”، وانتقدت أيضا الملابس التي كتبت عليها أحرف أو كلمات باللغة الإنجليزية.
وتشن إيران حملة على الأنواع الجديدة من الملابس التي تتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وتخالف اللباس التقليدي المعتمد في البلاد.
ووفقا للقانون الإيراني، فإن أولئك الذين يُظهرون استهتارا بتعاليم اللباس الديني يواجهون خطر دفع غرامة أو عقوبة السجن أو حتى الجلد.