زار وفد من القوات المسلحة، الإثنين قبل الماضي، مقبرة المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، بقرية أسطال بمركز سمالوط بمحافظة المنيا .
كشف الدكتور عمرو عبدالحكيم عامر، نجل المشير ” أن الوفد الأمني اتصل ببعض أشقائه وأبلغهم أن الزيارة تهدف لبيان حالة المقبرة تمهيداً لترميمها وبشكل يناسب مكانة وتاريخ والده العسكري والسياسي، مضيفاً أن والده تعرض للظلم ونسبت إليه الكثير من الاتهامات، وحان الوقت ليعرف الجميع الدور الحقيقي الذي قام به في تطوير الجيش المصري وإنشاء بعض الوحدات القتالية به مثل سلاح المظلات والصاعقة.
وأشار إلى أنه يطمع في أن يتم إعداد وتجهيز المقبرة لجعلها مزاراً سياحياً وعسكرياً تكريماً لرجل حاصرته الاتهامات من كل جانب ولم يتم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه، كما لم يتم منح أسرته فرصة الدفاع عنه في وسائل الإعلام، وظل طوال 49 عاماً يتعرض لكثير من السهام والطعنات والاتهامات دون أن يجد من يدافع عنه رغم دوره في “ثورة 23 يوليو” وجهوده في تأسيس الجيش المصري الحديث.
ولمع نجم عبدالحكيم عامر إلى جوار جمال عبد الناصر خلال حرب 1948، وبعد تولي ناصر زمام الأمور في مجلس قيادة الثورة بعد الإطاحة بمحمد نجيب في فبراير 1954، تولى عبدالحكيم عامر مسؤولية قيادة القوات المسلحة، وتم ترقيته إلى رتبة اللواء.