تشارك مصر بأكبر بعثة لها في أولمبياد “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، تضم 120 رياضيًا خلال الفترة من 5 وحتى 21 أغسطس الجاري.
اذا كانت تلك البعثة هي الأكبر في تاريخ مصر الأوليمبي ، فإن هناك 5 لاعبين مصريين آخرين يشاركون في نفس البطولة باسم المنتخب القطري بعد تجنيسهم، وهم:
فارس حسونة
الرباع فارس إبراهيم حسونة، حصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب لرفع الأثقال، والتي أقيمت في العاصمة الجورجية تبليسي، في منافسات وزن تحت 85 كيلوجرام.
إبراهيم، البالغ من العمر 18 سنة، تأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2016، المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة من 5 وحتى 21 أغسطس الجاري.
فارس حسونة، نجل الكابتن إبراهيم حسونة، لاعب المنتخب الوطنى السابق، والذي توجه للعمل بمجال التدريب في عدد من الدول العربية، شجع نجله على اللعب لقطر، بعد خلافات مع رئيس اتحاد رفع الأثقال السابق، وبالفعل نجح “فارس” في تقديم أداء مميز في البطولات القارية والدولية التي خاضها، كما أن أرقامه في تحسن ملحوظ.
أمجد الصيفي
بطل آخر هو أمجد أشرف الصيفي، بطل رمي المطرقة، والذي حصل على رقم قياسي عالمي في اللعبة، للشباب دون العشرين سنة، عام 2012، والفائز بذهبية بطولة الاتحاد الدولي لألعاب القوى للناشئين عام 2014.
عدة مراكز رياضية أشادت بمستوى “الصيفي”، وأنه قادر على المنافسة على إحدى الميداليات في أولمبياد ريو المقبلة، و”الصيفي” استطاع حصدا لميدالية الفضية في البطولة العربية لألعاب القوى، ليصعد على منصة التتويج مع مصريين آخرين، هما مصطفى الجمل وعلاء الدين العشري.
“الصيفي”، البالغ من العمر 21 عامًا، يتحدث عن مسيرته الرياضية قائلًا إنه بدأ تجربته في أكاديمية أسباير (القطرية) عام 2010 في سن صغير، وتعلم منها الكثير، ونضج كرياضي في هذه الأكاديمية، التي طورت مهاراته الرياضية.
“الصيفي” صرح لموقع اتحاد ألعاب القوى القطري، عن مشاركته “الأولى” في الألعاب الأولمبية، ذاكرًا أنها ستكتسي بأهمية خاصة بالنسبة له، متابعًا: “سأبذل أقصى الجهود في ريو، لأن هدفي إسعاد الشعب القطري الذي أتشرف كثيرا بتمثيله”.
معاذ محمد
في صباح الأول من فبراير 2015، استيقظ مسئولو اتحاد ألعاب القوى على مفاجأة هروب أحد لاعبي رمي القرص بمدرسة الموهوبين التابعة لوزارة الشباب والرياضة إلى قطر، وهو اللاعب معاذ محمد، الذي تلقى الكثير من عناية الاتحاد، حيث حرص مسئولويه على رعاية اللاعب بشكل مناسب، وكان من المقرر أن يتم إشراكه في البطولة الأفريقية التي نظمت في أثيوبيا خلال شهر مارس المقبل، ثم خوض منافسات بطولة العالم للناشئين فى كولومبيا، وبالفعل خاض منافسات المسابقة الأخيرة.. ولكن لصالح قطر.
ومؤخرًا، فاز “معاذ”، لاعب المنتخب القطري لألعاب القوى، بالميدالية الذهبية لمسابقة قذف القرص في ختام منافسات بطولة العالم للشباب والشابات لألعاب القوى التي أقيمت بمدينة بوغديش البولندية بمشاركة 1518 لاعبا ولاعبة يمثلون 60 دولة، وحقق رقما جديدا قدره 63،63 متر.
وتداولت تقارير صحفية أن “معاذ”، وقبل هروبه، تحدث مع زملائه داخل مدرسة الموهوبين، مؤكدًا أن استمراره داخل مصر سيؤدى إلى تدميره والقضاء على أحلامه نظراً لأن المدرسة لا تصنع بطلاً على حد تعبيره.
لاعبا اليد
أطلق عليه المحللون الفرنسيون “منتخب الأمم المتحدة”.. أنه منتخب قطر لكرة اليد، الذي يضم بين صفوفه 11 لاعبًا مجنسًا، أي نحو ثلثي الفريق، ومن بينهم لاعبان مصريان.
“عائلة عواض” قدمت للمنتخب المصري والنادي الأهلي، خمسة لاعبين، لتعد الأشهر في تاريخ كرة اليد المصرية، ومن بينهم “حسن عواض”.
“عواض” ظل أحد عناصر المنتخب والأهلي حتى عام 2009، فيذكر أنه “ضاق ذرعًا” بالوضع في مصر؛ لما لاقاه من إهمال وعدم تقدير، ما دفعه إلى خطوة التجنيس، التي يقول إنه اتخذها “صدفة”، ويتابع: “أنا مش خاين علشان اتجنست لبلد تانية غير مصر، أنا مصري لكن في النهاية ده شغلى ولازم أشوف مصلحتي.. أنا بصيت لمستقبل ولادي”.
وزميله في “منتخب قطر”.. اللاعب محمود زكي حسب الله، ويلعب للسد القطري، صانع الألعاب ذو الأعوام الـ28 الذي شارك مع منتخب الشباب المصري في حصد المركز السادي في مونديال الشباب الذي استضافته مقدونيا في 2007، كما شارك مع المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية في القاهرة 2010.
انتقل زكي بعد نهاية تعاقده مع ناديه الأوليمبي السكندري، إلى النادي القطري الكبير، ووافق على اللعب باسم المنتخب القطري بعدما لك يجد مكانا وسط الكبار في ظل وجود أسماء بحجم حسن يسري وحسين زكي في مركزه مع المنتخب المصري ما أبعده عن تشكيلة الفراعنة.