فجّر الكاتب الصحفي وليد الشيخ عدة مفاجآت لا يعرفها الكثير من الناس عن مصطفى حجازي – مستشار الرئيس المعين عدلي منصور – وقال إنه خلال لقاء له مع قناة تليفزيونية ألمانية خاصة ظهر وهو يدافع عما حدث في رابعة بل ويبرره، ووصف مرسي بأنه مثل “هتلر.
وقال الشيخ – في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” – “إن مصطفى حجازي ظهر مع أعضاء حركة 6 أبريل أحمد ماهر ومحمد عادل لتشويه صورة الحركة..، وبعد تعيينه مستشارًا لمنصور ومشاركته في مؤتمر صحفي اتكلم فيه بإنجليزية كويسة نال شعبية خاصة عند قطاع من النساء، لدرجة أن البعض وقتها طرح إسمه للترشح لمنصب الرئاسة بعد عدلي منصور؛ لأنه بيعرف يتكلم إنجليزي كويس، ووسيم والستات هتؤيده”.
وقال الكاتب الصحفي :” كنت باشتغل مع قناة تليفزيونية ألمانية خاصة وفكرنا نعمل معاه لقاء بعد عمرو موسي، لمنصبه الرسمي وممكن يعبر عن موقف النظام وقتها”.
وتابع :”كان أول سؤال ليا وللمذيعة: مين د. “مصطفي ححازي”، فهو شخصية مجهولة ظهرت فجأة في فيديو قديم ل “6 أبريل” مع أحمد ماهر ومحمد عادل اللي عمله الأمن لتشويه الحركة والثورة ، كما ظهر بعدها فجأة في “الجمعية الوطنية للتغيير” مع د. البرادعي، لكن أثناء الثورة وبعدها ما كانش ليه حضور قوي ظاهر، لكن فجأة بعد 30 يونية ظهر وتم تلميعه بسرعة في الإعلام وبرامج التوك شو المعروفة بإرتباطاتها الأمنية”.
وأكد إن :” مصطفي حجازي أسس مؤسسة ACME للاستشارات الإستراتيجية الاقتصادية السياسية بتقدم خدماتها بمقابل لدول وشركات عالمية ، منها دولة قطر، وشركة “إكسون موييل”، وشركات عالمية زي كارفور، أو محلية زي “مجموعة طلعت مصطفي”، و”المقاولون العرب” وغيرها”.
وقال :”إن مؤسسة ACME اللي أسسها حجازي كان ليها مقرين بس في العالم، ومافيش واحد منهم في مصر، الأول كان في “لوس أنجلوس”، والتاني في العاصمة السعودية ، “الرياض”.
وأضاف :”فوجئت بيه بيدافع عن اللي حصل في رابعة، وبيبرره (وهو متخيل إن ده هيعجب الشعب الألماني) بإنهم كان لازم يعملوا كده، ﻷن “مرسي زي هتلر”.
واستطرد :””مذيعة القناة الألمانية صعقت بالمقارنة الغريبة، وابدت دهشتها، فتلعثم حجازي وقالها: “لأ أقصد إن الإخوان كانوا زي النازيين”، ورجعت تاني تفكره بالنازية وبعدد ضحايا الحرب العالمية الثانية، مقابل عدم كفاءة الإخوان وتخبطهم وضعفهم وفشلهم، وبرضه ما عرفش يرد.
واختتم :”بعد نهاية المقابلة حاول يصلح غلطه، فقال للمذيعة انا باعتذر، انا ما قصدتش إن “مرسي” زي “هتلر”، كنت أقصد إنه زي “بينوشيه”؛ فبصتله المذيعة بابتسامة ساخرة وقالتله: “د. حجازي، هو حضرتك ما تعرفش إن “بينوشيه” كان هو “الجنرال” اللي عمل انقلاب عسكري علي الرئيس المدني المنتخب “سلفادور الليندي”؟! .
