سنوات من الألم والغربة يقضيها اللاجئون خارج أوطانهم، أملاً في عيش حياة كريمة وآمنة لهم ولأولادهم، وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجههم في البلاد التي يفرون إليها، بداية من مخاطر الهجرة إلى التوقيف على الحدود ثم الحياة في المعسكرات التي تفتقر إلى كثير من أساسيات الحياة، إلا أن من هؤلاء اللاجئين من استطاعوا أن يشقوا لأنفسهم طريقاً ومكاناً ليسطروا به بداية مرحلة جديدة لهم، ويجدون لأنفسهم مكان يتذكرهم به التاريخ.
عدد من اللاجئين استطاعوا أن يكونوا فريقاً ينافسوا به في دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين- ريو 2016 – هو حدث رياضي دولي متعدد سيعقد في ريو دي جانيرو، البرازيل ، من 5 أغسطس – 21 أغسطس 2016 ، منهم:
1- يسرا مارديني
سورية .. تتدرب في ألمانيا..ستنافس في السباحة، كانت مارديني وشقيقتها سارة، على متن قارب مطاطي مع لاجئين آخرين، وكانت رحلة محفوفة بالمخاطر من تركيا إلى اليونان، حيث بدأ القارب يواجه صعوبات مع الأمواج، وكان معظم اللاجئين لا يستطيعون السباحة، فقفزت الأخوات مارديني في الماء وساعدت في توجيه القارب إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
2- رامي أنيس:
سوري، تدرب في بلجيكا. وسوف ينافس في السباحة.
3- باولو اموتن:
أصله من جنوب السودان، تدرب في كينيا، وسوف ينافس في 1500M الرجال.
4- يوناس كندل:
في الأصل من إثيوبيا، تدرب في لوكسمبورج، ينافس في سباق الماراثون.
5- يولاند موبيكا إلى اليسار، وبوبل مسنجا، إلى اليمين:
في الأصل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، تدربا في البرازيل، كلا منهما سوف ينافس في الجودو.
6- أنجلينا ناداي:
من جنوب السودان، تتدرب في كينيا، سوف تنافس في 1500M.
7- روز كونيون:
من جنوب السودان، تتدرب في كينيا، تنافس في 800M.
8- جيمس نيانغ:
من جنوب السودان، تدرب في كينيا، سوف ينافس في 400M، كان يقيم في مخيم كاكوما في شمال غرب كينيا، وأختير ضمن الرياضيين الأولمبيين المحتملين، ثم اقتيد إلى معسكر تدريب قرب نيروبي.
9- يوش بور بيال:
من جنوب السودان، تدرب في كينيا،سوف ينافس في 800M.
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في ختام اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية: “نحن على قناعة أن هذا المنتخب الاوليمبي للاجئين، سوف يكون رمزا للأمل لجميع اللاجئين في العالم”.