شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ديبكا الإسرائيلي: “بوكيمون جو” لعبة تجسس أميركية

ديبكا الإسرائيلي: “بوكيمون جو” لعبة تجسس أميركية
ألمح موقع "ديبكا" في تقرير له، إلى وجود علاقة بين لعبة "بوكيمون جو" والاستخبارات الأميركية، مرجحًا أن يكون الهدف من اللعبة هو التجسس.

ألمح موقع “ديبكا” في تقرير له، إلى وجود علاقة بين لعبة “بوكيمون جو” والاستخبارات الأميركية، مرجحًا أن يكون الهدف من اللعبة هو التجسس.  

وقال الموقع  المقرب من إستخبارات دولة الإحتلال الإسرائيلي في تقريره، أن الأعداد الكبيرة من الناس  الذين يتجولون في كل الأماكن الغير متوقعة أثناء مطاردتهم  الشخصيات الكرتونية المتحركة على هواتفهم الخلوية ليسوا كائنات غريبة، وإنما لاعبون لـ”بوكيمون جو”، وهي لعبة الواقع المعزز التي انتشرت بشكل واسع، وجذبت ملايين المستخدمين منذ إطلاقها في أوائل يوليو.

ومع ذلك، فإن مراقبي المخابرات المحنكون يقولون أن اللعبة أبعد ما يكون عن كونها مجرد لعبة واقع معزز انتشرت بشكل سريع، مؤكدين أن لها إستخدامات سيئة أخرى، وربما تكون نظام تجسس مرئي قام بوضعه أحد أكبر وكالات الإستخبارات بالعالم.

وأوضح  التقرير أنه لكي تلعب اللعبة فإنه لا بد أن يقوم المستخدم بتحميل اللعبة مجانًا من على متجر “أبل” أو “جوجل”، وعندما يبدأ اللعب يعمل نظام تحديد الأماكن  والكاميرا ، وعلى اللاعب أن يقوم باصطياد الشخصيات الكرتونية، التي تظهر على الشاشة، والتي تهرب إلى الأماكن العامة مثل الشوارع والمطارات والمتاحف.

ولفت التقرير إلى أن الشركة المطورة للعبة هي شركة “نانتك” التي تتخذ من “سان فرانسسكو”بولاية “كاليفورنيا”، مقرًا لها من قبل شخص الذي قام بإنشاء شركة “كي هول”، وهي شركة مختصة برسم الخرائط.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة “كي هول” تأسست عام 2001م، بتمويل من شركة “إن –كيو-تل” والتي تديرها هيئة الأمن القومي الأميركي، واستحوذت عليها “جوجل” لاحقًا بعد عدة أعوام.

ورأى التقرير أن الارتباط بين هذه الشركات وشركة “جوجل” والمخابرات الأميركية يثير القلق حول الغرض الحقيقي من اللعبة، وكيف يمكن إستخدام حجم البيانات الضخم على اعتبارها أداة تجسس حقيقية، كما أنها تقدم المكان الدقيق لملايين المستخدمين في أي وقت، مع إمكانية الوصول إلى كاميرا هواتفهم النقالة.

ونبه  التقرير إلى أن مستخدمي اللعبة سيتورطون دون أن يدركوا في جمع معلومات استخباراتية عن طريق الصور التي سيلتقطونها لكل ركن وزاوية على كوكب الأرض أثناء مطاردتهم للشخصيات الكرتونية، مرجحًا أنه على الأقل فإن إحدى معالم اللعبة قد تم وضعها  تحت إشراف جهاز إستخباراتي.

وأشار التقرير إلى أن الشركة المنتجة للعبة قد أعطت الشركات الحق في إعلان وجود  الشخصيات المستهدفة في اللعبة في مراكز التسوق والمطاعم والمتاحف، وسيكون من السهل  النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن إحدى الشخصيات النادرة متوفرة عند أسوار أحد المفاعلات النووية في أي مدينة مستهدفة، وهو ما سيدفع  المئات إن لم يكن الألآف من مدمني اللعبة إلى التوجه إلى المكان وتشغيل كاميراتهم ونظام تحديد المواقع الخاص بهم، وستبث هذه البيانات على الفور إلى المراقبين في وحدة التحكم السرية للعبة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023