شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسؤول إسرائيلي يكشف مكاسب تقارب تل أبيب مع القارة الأفريقية

مسؤول إسرائيلي يكشف مكاسب تقارب تل أبيب مع القارة الأفريقية
اعتبر مسؤول إسرائيلي كبير أن التقارب بين "إسرائيل" والقارة الأفريقية سيخدم بلاده في عمليات التصويت بالأمم المتحدة ومؤسساتها، جاء ذلك على لسان دوري جولد مدير عام وزارة الخارجية متحدثًا للإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية)

اعتبر مسؤول إسرائيلي كبير أن التقارب بين “إسرائيل” والقارة الأفريقية سيخدم بلاده في عمليات التصويت بالأمم المتحدة ومؤسساتها، جاء ذلك على لسان دوري جولد مدير عام وزارة الخارجية متحدثًا للإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية)، اليوم الجمعة.

وقال جولد: “إن جولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأفريقية تمهد الطريق أمام عودة إسرائيل إلى القارة السمراء”، وأضاف في ختام جولة نتنياهو الأفريقية التي شملت أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا ” توثيق العلاقات مع دول هذه القارة سيخدم إسرائيل في عمليات التصويت في الأمم المتحدة ومؤسساتها”.

وأوضح محللون، أن أفريقيا تعتبر من أبرز الداعمين والمصوتين لصالح القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة ومؤسساتها بما فيها مجلس حقوق الإنسان، وفي هذا الصدد، رأى المسؤول الإسرائيلي نفسه أن ” ثمة أهمية لحشد دعم الدول الأفريقية في هيئات مثل المجلس الأممي لحقوق الانسان في جنيف”.

وتواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات دولية بشأن الآفاق المعتمة لعملية السلام المتوقفة مع الفلسطينيين منذ أبريل ٢٠١٤م، ويقول مسؤولون إسرائيليون: ” إن الدول العربية تتضافر معًا لتقديم مشروعات قرارات تؤثر على “إسرائيل” داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.

في السياق ذاته، قال نتنياهو للصحفيين الإسرائيليين المرافقين له في جولته، إنه من المتوقع أن يلتقي قريبًا مع زعيم أفريقي مسلم من دولة لا تقيم علاقات مع “إسرائيل”، بوساطة أحد الزعماء الذين التقاهم خلال جولته (دون أن يسمي أيًا منهما).

وقالت الإذاعة نفسها “يُرجَّح أن يكون نتنياهو قد قصد الرئيس التشادي إدريس ديبي”.

وبدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، جولة خارجية، منذ يومين، تشمل 4 دول في شرق ووسط القارة الإفريقية، هي: أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، وتحدثت تحليلات أن زيارة نتنياهو إلى أوغندا ستشهد التوقيع على 5 اتفاقيات تعاون في مجالات عدة أهمها: الاقتصاد والزراعة والري، أما كينيا، فستكون المحطة الثانية لنتنياهو في القارة، بموجبها سيتم الاتفاق على ملفات التعاون العسكري والأمني.

زيارة نتنياهو تأتي كأول جولة لرئيس حكومة تل أبيب إلى إفريقيا منذ 22 عامًا، منذ زيارة إسحق رابين رئيس الوزراء الأسبق، إلى الدار البيضاء عام 1994م، وأوضح مراقبون أن توقيت زيارة وفد تل أبيب، برئاسة نتنياهو، و70 من رجال الأعمال الإسرائيلين، بمثابة تحدي واضح للقاهرة، كما أنها كشفت هشاشة الدبلوماسية العربية في القارة السمراء، التي كانت تعول عليها لسنوات، فالحكومة الإسرائيلية قررت التطبيع مع إفريقيا.

ونفت “إسرائيل”، أمس الخميس، خبرًا عن تغيير مسار موكب نتنياهو، في العاصمة الكينية نيروبي، لتفادي عبوة ناسفة، نشرته صحيفة عربية، وقال عمانوئيل نخشون المتحدث بلسان الخارجية الإسرائيلية، ردًا على استفسار بهذا الشأن، في شبكة التواصل الاجتماعي “إنه ببساطة غير صحيح”.

وذكرت صحيفة “الجريدة” الكويتية (غير حكومية)، إن “كينيا أحبطت مخططًا لتفجيرات كانت تستهدف موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي زار البلاد أخيرًا”، ونقلت عن مصدر لم تحدد هويته في إسرائيل أن “السلطات الكينية أبلغت، مساء أمس الأول، الفريق الأمني لنتنياهو بشكل مفاجئ بضرورة تغيير مسار الموكب، قبل لحظات من خروجه من المطار إلى مكان إقامته في العاصمة الكينية”.

وقالت نقلاً عن المصدر ذاته “ولفت إلى أن ذلك الأمر أحدث بلبلة ومشادات كلامية غير مسبوقة بين الأمن الكيني ومسؤولي أمن نتنياهو، مضيفًا أن الإسرائيليين استخفوا بداية بترتيبات الحراسة في كينيا، لكن بعد تغيير المسار ووصول الوفود إلى أماكن الإقامة الآمنة، اتضح أن المخابرات الكينية استطاعت الكشف عن مخطط لتفجير سيارات وعبوات في المسار الأصلي وبديله المخطط له، وأن تغيير الخطط كلها أنقذ الوفد الإسرائيلي من الهجوم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023