تسائل الدكتور نائل شافعي مؤسس موسوعة المعرفة، والمحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية، والاستشاري للعديد من الهيئات الدولية والعالمية منها هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، قائلًا: “هل سيعرض نتنياهو، غدًا، وساطته بين إثيوبيا ومصر؟”.
وأضاف شافعي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “مازلت أرى جولة نتنياهو الأفريقية عديمة الجدوى إلا في أمرين: دعم أسطورة بطولات أخيه في عنتيبي، والتي يراها أساسًا لشرعيته الداخلية، وإغاظة الشعب المصري بإشعاره أنه تحت الحصار، فالدول التي يزورها هي حليفة لإسرائيل منذ الستينيات”.
وتابع: “الخطر الممكن الوحيد من هذه الزيارة قد يطرحه غدًا في خطابه أمام البرلمان الإثيوبي بعرضه وساطة محتملة بين إثيوبيا ومصر حول تقاسم مياه النيل، والخطر في الحقيقة لا يكمن في نتنياهو بل في أن تقبل مصر بالوساطة الإسرائيلة. فالوساطة الإسرائيلية ستعني تلقائياً تشغيل قناة السلام وسحاراتها (الممتدة تحت قناة السويس) لمد مياه النيل إلى إسرائيل، كشرط لحصول مصر على حصة مقبولة من ماء النيل”.
وأنهى المحاضر في معهد ماساتشوستس للتقنية، المنشور قائلًا: “انتبهوا. مشكلة النيل تبدأ وتنتهي في القاهرة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ أول أمس الاثنين، جولة خارجية تشمل 4 من دول شرق ووسط القارة الأفريقية، وهي: أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا.