روت الإعلامية ليليان داوود بعد وصولها إلى بيروت تفاصيل ترحيلها أمس من مصر، وما حدث لها من قِبل الشرطة .
قالت ليليان إنها فوجئت بقوة من الشرطة تطرق منزلها أمس وطالبها الضابط بإظهار إقامتها في مصر وجواز سفرها وعندما أخبرته أنها بحاجة إلى إذن نيابة لكي يقبض عليها؛ أخبرها بأنه متواجد لترحيلها وليس للقبض عليها وهو ما لا يحتاج إلى إذن من النيابة، حسب ” إعلام . أورج” .
وأضافت أن ابنتها انتابتها حالة من البكاء بسبب عدم معرفتها ما يحدث حولها، وتمسك الضابط بأن تغادر معه دون أن تقوم باستبدال ملابسها وبشنطة يدها فقط لافتة إلى أنها تحمد الله على وجود والد ابنتها بالمصادفة خلال وصول الضابط حتى تبقى معه الطفلة، لاسيما وأن الضابط لم يبد أي اهتمام بمشاعر الطفلة الصغيرة وبكائها.
وأشارت إلى أن ضابط الشرطة قام بالحصول على هاتفها المحمول وبعد وصولها إلى مطار القاهرة سألوها عن الوجهة التي ترغب في السفر إليها فاختارت العاصمة اللبنانية بيروت، وقام رجال الشرطة بالحجز لها عبر البطاقة الخاصة على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى بيروت بعد ساعات قليلة.
وأكدت أنها لم ترتكب خلال الفترة الماضية أي خطأ أو مخالفة للقانون تستوجب محاسبتها، كما أن ابنتها مصرية وبالتالي ستقوم بمراجعة المحامين في الخطوات التي يجب أن تقوم بها خلال الفترة المقبلة وفق ما ينص عليه القانون المصري.