أعلن “جيش الإسلام” صباح اليوم الإثنين، عن إسقاط طائرة حربية من نوع “ميغ 29” تابعة لقوات النظام السوري، بالقرب من مطار “السين” في القلمون الشرقي بريف دمشق، لتكون الطائرة الثانية التي يسقطها جيش الإسلام خلال أقل من 24 ساعة.
ونشرت حسابات تابعة لـ”جيش الإسلام” على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إسقاط المقاتلة، في الوقت الذي لم تعلن فيه عن مصير الطيار، أو تنشر صورًا للمقاتلة الحربية، غير أن ناشطين أكدوا مقتل طاقمها المؤلف من طيارين اثنين.
ويأتي إسقاط هذه الطائرة بعد أقل من 16 ساعة من إسقاط مروحية للنظام في الغوطة الشرقية، تزامنت مع زيارة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى منطقة “مرج السلطان” في القطاع الجنوبي من الغوطة.
تنظيم الدولة
يُشار إلى إنه في 10 مايو 2015م، أعلن “تنظيم الدولة”، عبر وكالة “أعماق” التابعة له، أن مضادات التنظيم أسقطت طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو السوري قرب منطقة حويسيس بريف حمص.
وقال الناشط زبير البشير، من أهالي مدينة تدمر، نزح مؤخرًا إلى مدينة حمص، لـ ARA News ، أن “طائرات تابعة لسلاح الجو السوري تشن غارات عنيفة على مواقع (تنظيم الدولة) في منطقة حويسيس و خنيفيس والأرك”، مضيفًا: “كما استهدفت آليات لمقاتلي التنظيم على طريق تدمر الشرقي”.
وأفاد الناشط عبد المنعم المقدسي، أن سقوط الطائرة المروحية “كان نتيجة استهدافها بشكل مباشر من قبل عناصر التنظيم أثناء قيامها بقصف مواقعهم في المنطقة”، مؤكدًا أن “طائرات حربية روسية شنت أيضًا عدة غارات جوية استهدفت المنطقة”.
مروحية دير الزور
في 30 مايو 2015م، سقطت مروحية عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في دير الزور، ما تسبب في مقتل طاقمها، في حين ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين الأخيرة ومقاتلي “تنظيم الدولة”.
وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، عامر هويدي، إن “مروحية عسكرية لقوات النظام تحطمت اليوم بالقرب من معامل البلوك، بالجهة الغربية للمطار العسكري، وكانت تقل جنودًا والعشرات من صناديق الذخيرة قادمة من مطار القامشلي”.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام أن المروحية العسكرية تحطمت بسبب خلل فني، ما تسبب في مقتل طاقمها.
وذكر هويدي أن “تنظيم الدولة” استهدف المروحية بمفخخة بالقرب من برج الدهموش، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاشتباكات في أغلب قطاعات المدينة والريف، وعشرات الغارات من الطيران الحربي استهدفت الصناعة والحويقة وحويجة صكر، ومنطقة المعامل، ومدخل المدينة الجنوبي ومحيط المطار العسكري.