أفادت مصادر صحفية، أن عشررات العشرات من أبناء الدعوة السلفية اقتحموا مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية من أجل تمكين الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية من الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إلا أن الأخير نفى ذلك.
البداية، كانت في وقت سابق من اليوم عندما مع اعلنت مصادر بمديرية أوقاف الإسكندرية، أن عشرات السلفيين اقحتموا مسجد الخلفاء الراشدين من أجل تمكين برهامى من الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
ونقلت مواقع صحفية عن أحد المفتشين، قوله أنه تفاجئ بأعداد كبيرة تقتحم المسجد قبل صلاة العصر واعترض الإمام والمفتشين على وصول هذه الأعداد ودخولهم، على الرغم من تبعيتهم لمنطقة أبو سليمان ووجود معتكفين من محافظات مجاورة، وهو ما يخالف القانون.
وأضاف، أنه تم إبلاغ قيادات المديرية بالواقعة لاتخاذ اللازم ومنع المعتكفين غير المقيدين بمنطقة الرمل، منعاً لحدوث مشاكل داخل المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
جاء ذلك عقب قرار مديرية أوقاف الإسكندرية بتخصيص ، ١٤١مسجدا للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، و٢٨١ ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك تغطي مختلف أحياء المحافظة.
مصادر صحفية أوضحت أن الواقعة بدأت عندما توافد العشرات من السلفيين إلى مسجد الخلفاء الراشدين للاعتكاف فيه، واحتشد العشرات من التابعين للدعوة السلفية عقب القرار،في حين ووقعت مشادات بين مفتشى الأوقاف والسلفيين بعد منعهم لعدم انتماء العديد منهم لمنطقة أبو سليمان والرمل، وهو ما يخالف القانون وقرارات الوزارة.
كما كشفت المصادر أن اقتحام مسجد الخلفاء الراشدين جاء ايضًا من أجل الاعتراض على قرار مديرية أوقاف الإسكندرية.
وبحسب المصادر فإن الشيخ محمد لطفى مدير التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية، تمكن من إلقاء خطبة بعد صلاة عصر اليوم بالمسجد بعد تهدئه الأوضاع داخل المسجد، ووصول العشرات من المعتكفين من كافة المناطق والمحافظات المجاورة.
ومن جانبه، نفى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، اليوم السبت، ما تردد عن اقتحام عشرات السلفيين لمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان،بهدف تمكينه من الاعتكاف بالمسجد.
وأكد برهامى فى تصريحات صحفية، أنه يتواجد بالمسجد المجاور لمنزله بسيدى بشر، ولم يذهب إلى “الخلفاء الراشدين” من الأساس، كما نفى واقعة الاقتحام قائلًا: “السلفيين كانوا رايحين يصلوا زى الناس مش أكتر”.
برهامى هاجم وزارة الاوقاف، بقوله”الأوقاف تدير معنا حرب لا معنى لها، ولا أعرف لماذا هذه الحرب علينا”.