حذرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي اليوم الخميس من نتائج الأوضاع الإنسانية المزرية في اليمن بسبب الاضطرابات المتواصلة في بعض المناطق.
ودعت كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى المبادرة السريعة لتقديم عونها ومساعداتها المتنوعة بغية إنقاذ الملايين من المنكوبين هناك من براثن الفقر والجوع والمرض.
وقال الأمين العام للهيئة عدنان باشا في تصريح صحفي اليوم الخميس إنه ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن "هناك عشرة ملايين يمني يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية بينما لا يجد نصف هذا العدد قوت يومهم وفي أمس الحاجة إلى المساعدات الفورية".
وأشارت التقارير إلي أن مليون طفل يمني يعانون من مرض سوء التغذية، وهذا العدد الكبير من الأطفال يعادل ضعف عدد أطفال منطقة الساحل الإفريقي الذين يواجهون مثل هذا المرض.
وأوضحت أن نصف السكان في اليمن يعانون من نقص كبير في مياه الشرب النظيفة وهناك معاناة شديدة بسبب رداءة الصرف الصحي.