أفرجت قوات الاحتلال الجمعة (3 يونيو)، عن النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار،  بعد ان قضت 15 شهرًا في سجونها.

و”جرار”  ولدت سنة 1963م، وهي سياسية فلسطينية وناشطة نسوية يسارية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة. 

كما أنها تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، خاصة حقوق الأسرى الفلسطينيين، ترأست مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى والمعتقلين.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للمشاركة في استقبال والاحتفال بالناشطة خالدة جرار، فور الإفراج عنها.

وكانت”جرار”  اعتقلت في الأول من إبريل من العام الماضي، وصدر الحكم عليها  في 7 ديسمبر 2015م، من محكمة عسكرية بعد 8 أشهر من أعتقالها، بالسجن 15 أشهر، ودفع غرامة بقيمة 10 آلاف شيقل إسرائيلي (2600 دولار أميركي)، والسجن لمدة 5 سنوات أخرى مع وقف التنفيذ.

وسبق أن سلم الاحتلال في العشرين من أغسطس 2014م، للنائبة جرار، أمرًا بإبعادها لمدة شهر إلى مدينة أريحا، لكنها رفضت الامتثال للقرار واعتصمت شهرًا بمقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله، قبل أن يصدر أمرًا عسكريًا لاحقًا يلغي قرار الإبعاد.

ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال أقدم منذ عام 2006م، على اعتقال أكثر من نصف نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، غالبيتهم من أعضاء حركة “حماس”.

ويقبع داخل معتقلات الاحتلال 6 نواب من المجلس التشريعي، أربعة منهم ينتمون لحركة حماس وهم: “حاتم قفيشة، ومحمد جمال النتشة، وحسن يوسف، وعبد الجبار فقهاء”، والنائب عن حركة فتح مروان البرغوثي، والنائب عن الجبهة الشعبية أحمد سعدات.