ندّدت حركة “حماس” وحركة “الجهاد الإسلامي” والجبهتان “الشعبية” و”الديمقراطية” بالمبادرة الفرنسية، الجمعة (3 يونيو 2016م، معتبرة أنها “تضرب بالعمق” الثوابت الفلسطينية، كما اعتبرت في بيان مشترك أن مؤتمر باريس، “مبادرة تدعو إلى التطبيع مع العدو”.
واستنكرت هذه الفصائل “محاولات فرض مبادرات جديدة لما يُسمى تسوية الصراع مع الاحتلال”، وشجبت “مبادرات تضرب في العمق وتحت الحزام ثوابت الشعب الفلسطيني خصوصاً حق العودة والتنازل عن بقية الأرض الفلسطينية”.
ورأت الفصائل الأربعة أن المبادرة الفرنسية “تمسّ بالثوابت الوطنية وهدفها عودة المفاوضات العبثية”، وأوضحت أن “الأفكار التي تطرحها فرنسا تشكل مساسًا خطيراً بالثوابت الوطنية؛ لذا فإننا نؤكد رفضنا لهذه المبادرة ولكل التحركات التي تهدف للعودة للمفاوضات العبثية التي كانت سببًا في زيادة الاستيطان ووفرت الغطاء لتهويد القدس”.
وختم البيان: “نطالب دول العالم بالتحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء حصاره الظالم لقطاع غزة”.
وجدّد المجتمع الدولي في اجتماع باريس، الجمعة، دعم حل الدولتين، إسرائيلية وفلسطينية، وتعهد بإقناع الطرفين باستئناف مفاوضات السلام رغم رفض إسرائيل العلني أي تدخل غير أميركي في هذا الملف.
وشارك في باريس وزراء أو مندوبون عن نحو 30 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما لم يدع اليه طرفا النزاع وسط انقطاع المفاوضات المباشرة بينهما منذ 2014م.
