وامتنع القاضي عن النطق بالحكم بحق المتهمين الهاربين الخمسة الذين حكمت المحكمة الجنائية بإعدامهم لحين المعارضة، وأيدت المحكمة أيضًا حكم البراءة بحق 14 متهمًا.

وكانت محكمة الاستئناف في ديسمبر الماضي، قد أيدت حكمًا بالإعدام على “عيدان”، وخفضت حكم الإعدام إلى الحبس 15 سنة بحق المتهم فهد فرج نصار الملقب بوالي داعش.

تم تفجير مسجد الإمام الصادق، بالكويت، ما أسفر عن وفاة 26 شخصًا وإصابة 227 بجروح.

واعترف عيدان، خلال جلسات محكمة الجنايات، بإيصال “القباع” -أحد المتهمين- لمسجد الصادق ليقوم بتفجيره، لكنه ادعى أن الهدف كان هو هدم المسجد وليس قتل المصلين قائلًا إنه أعتقد أن الصلاة قد انتهت عندما أوصل القباع.

وقد وجهت تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات بقصد استخدامها في غرض غير مشروع وتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإرهابي للمتهمين الرئيسين، بينما وجهت تهمة العلم بوقوع الجريمة وعدم الابلاغ عنها للمتهمين وإتلاف أدلة ومساعدة متهمين على الفرار من وجه العدالة للمتهمين الآخرين.