طالب الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وسائل الإعلام بنقل أخبار عن الحزب من الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة، مؤكدًا أنه خرج عن إطار المؤسسة.
ونفى دراج في منشور له عبر “الفيس بوك” صحة ما نشره الموقع الرسمي للحزب عن تعيين كل من: المهندس أيمن عبدالغني أمين الشباب وعضو الهيئة العليا للحزب، والمهندس حسين عبدالقادر أمين الاتصال السياسي بالحزب متحدثين إعلاميين باسم الحزب في الخارج.
وقال دراج: “خرج علينا موقع حزب الحرية والعدالة على الإنترنت ، والذى يعمل بشكل غير رسمى خارج اطار مؤسسة الحزب، بخبر مؤداه انه تم “تعيين” أخوين كريمين كمتحدثين إعلاميين باسم الحزب فى الخارج”.
وأضاف، من غير الواضح من اتخذ هذا القرار خارج اطار المؤسسات الرسمية للحزب ، علما بأني انا العضو الوحيد المنتخب بالمكتب التنفيذي للحزب خارج سجون العسكر الآن، ولا يوجد حتى اليوم تشكيل رسمى متفق عليه ليمثل الحزب فى الخارج، وعليه نسأل باسم من سيتحدث هؤلاء الإخوة.
وأشار إلى أنه إذا كان هذا القرار صادرا عن أحد أطراف الخلاف الحالي في جماعة الإخوان، فكيف تستأثر أية مؤسسة فى الجماعة بمثل هذا القرار والخاص بالحزب، خاصة في ظل الدعوات المتنامية لفصل العمل الحزبى التنافسى عن باقي أنشطة الجماعه.
وأوضح أنه كان هناك بالفعل عدد من المتحدثين باسم الحزب معينين بشكل مؤسسي، فمن يملك حق اقصائهم.
وطالب وسائل الإعلام بعدم الاعتداد بهذا الإعلان لكونه صدر بشكل غير مؤسسي ومن غير ذي صفة بالحزب تؤهله لإصدار القرار، على حد قوله.
وأشار إلى أن ما ينشر على موقع الحزب حاليا على الانترنت لا يمثل أي من مؤسسات الحزب الرسمية.
وكان موقع حزب الحرية والعدالة على الانترنت، قد نشر خبر يفيد بأن”حزب “الحرية والعدالة” قرر تعيين كل من: المهندس أيمن عبدالغني والمهندس حسين عبدالقادر متحدثين إعلاميين باسم الحزب في الخارج”.